النهار
الخميس 3 يوليو 2025 01:58 مـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ارتياح بين طلاب الثانوية العامة في كفرالشيخ بعد أداء امتحان اليوم الأكاديمية العربية تستضيف مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن استضافة كأس العالم للخماسي الحديث «عبداللطيف» يتابع امتحانات الثانوية العامة من غرفة العمليات بالوزارة: انضباط تام في اللجان المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي تصف مؤسسة غزة الإنسانية بأنها ”فخ موت” محافظ المنوفية يلتقي أسر شهداء كفر السنابسة.. ويؤكد: «دول أولادي» عاجل.. محافظ المنوفية يسلم سيارة ميكروباص جديدة لأسرة سائق سيارة حادث الإقليمي «أميركا» تلغي القيود علي تصدير برمجيات الرقائق الالكترونية للصين وفيات وإصابات اثر انفجار خزان ضغط هواء بأحد مصانع الدقهلية جامعة أسيوط تطلق دورة لتعليم اللغة اليابانية للطلاب والباحثين الاحتفال الختامي لبرنامج ”المرأة تقود” بالدقهلية 10 نصائح لخفض فاتورة الكهرباء عند استخدام التكييف في الصيف ”بعد تسجيل 7 هزات أرضية”.. مصر تستعد للسيناريو الأسوأ.. تحديث الكود الإنشائي ونقل السكان من العشوائيات للمدن الجديدة

استشارات

مفتي الجمهورية: المريض المفطر في رمضان ليس عليه قضاء حال موته

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "هناك ثقافة يحتاجها الإنسان النبيل النبيه؛ قد جعلها الإسلام منهج حياة؛ منهجًا يجعل المسلم في حركة مطردة، لا يعرف الكسلُ بابًا إلى جوارحه، ولا الفتور طريقًا إلى همته، ولا الضعف سبيلًا إلى عزيمته؛ ألا وهي ثقافة الفسيلة التي أوصانا بها النبي في قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، والفسيلة: النَّخلةُ الصَّغيرةُ تُقطَع من الأمِّ أَو تُقلع من الأرض فتُغرس".

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أن على المسلم أثناء الصيام وفي غير الصيام غرس كل خير آملًا أن يؤتي ثمرته، وليس علي المسلم إدراك ظل الخير أو انتظار نتائجه وعوائده، فليغرسه حسبة لربه ونفعًا لمجتمعه.

ولفت المفتي النظر إلى أن الإسلام كله عطاء ونماء حتى على المستوى التشريعي نجد الأحكام الفقهية متجددة ومرنة تضبط مسارات التعاقدات والمعاملات، وكل ذلك يدل على البناء والعمران والتنمية لا الهدم والتخريب.

وأردف قائلًا: إن المتأمل لفريضة الصوم يجدها تُعطي وتمنح طاقة كبرى في التهذيب عند التعامل مع الآخرين؛ لذا كانت التحذيرات النبوية للصائمين واضحة وجَلِيَّةً بأن من لا يحاول أن يغير تلك الأخلاق السيئة التي ينهى عنها الشرع، فإنه لا يُحَصِّلُ أجرَ الصيام، ولن يجد من صيامه إلا الجوع والعطش؛ فالغاية من الصيام هي الوصول إلى التقوى، التي تنعكس بشكل مباشر على طبائع المسلم وأخلاقه، فيتخلص من العادات والأخلاق الذميمة التي تفسد الناس والمجتمعات.