النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 12:10 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من أجل بحر متوسط أنظف.. مصر تستضيف مؤتمر اتفاقية برشلونة COP24 بن شرقي يقود التشكيل المميز لـ اللاعبين المغاربة بمختلف دوريات العالم مواعيد مباريات اليوم في بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا حسام البدري يفوز بجائزة أفضل مدرب في ليبيا مع أهلي طرابلس محافظ أسيوط يتابع من مركز السيطرة سير العملية الانتخابية في اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب وانتظام عملية التصويت رئيس جامعة حلوان: نسعى لبناء وعي وطني مستنير وتعزيز الانتماء الوطني انطلاق فعاليات التدريب البحري المصري السعودي المشترك الموج الأحمر 8 توافد العاملين بالشركات للادلاء باصواتهم في اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب محافظ أسيوط يعلن فتح لجان اليوم الثاني والأخير لانتخابات مجلس النواب 2025 في موعدها دون معوقات مجموعة ”ALCAN CIT” وشركاتها التابعة يشاركون في معرض CairoICT2025 هبوط أرضي وراء حادث انقلاب تريلا أمام مول العابد.. والمرور يرفع آثار الحادث حادث تصادم أتوبيس سياحى بسيارة نقل في رأس غارب

استشارات

مفتي الجمهورية: المريض المفطر في رمضان ليس عليه قضاء حال موته

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "هناك ثقافة يحتاجها الإنسان النبيل النبيه؛ قد جعلها الإسلام منهج حياة؛ منهجًا يجعل المسلم في حركة مطردة، لا يعرف الكسلُ بابًا إلى جوارحه، ولا الفتور طريقًا إلى همته، ولا الضعف سبيلًا إلى عزيمته؛ ألا وهي ثقافة الفسيلة التي أوصانا بها النبي في قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، والفسيلة: النَّخلةُ الصَّغيرةُ تُقطَع من الأمِّ أَو تُقلع من الأرض فتُغرس".

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أن على المسلم أثناء الصيام وفي غير الصيام غرس كل خير آملًا أن يؤتي ثمرته، وليس علي المسلم إدراك ظل الخير أو انتظار نتائجه وعوائده، فليغرسه حسبة لربه ونفعًا لمجتمعه.

ولفت المفتي النظر إلى أن الإسلام كله عطاء ونماء حتى على المستوى التشريعي نجد الأحكام الفقهية متجددة ومرنة تضبط مسارات التعاقدات والمعاملات، وكل ذلك يدل على البناء والعمران والتنمية لا الهدم والتخريب.

وأردف قائلًا: إن المتأمل لفريضة الصوم يجدها تُعطي وتمنح طاقة كبرى في التهذيب عند التعامل مع الآخرين؛ لذا كانت التحذيرات النبوية للصائمين واضحة وجَلِيَّةً بأن من لا يحاول أن يغير تلك الأخلاق السيئة التي ينهى عنها الشرع، فإنه لا يُحَصِّلُ أجرَ الصيام، ولن يجد من صيامه إلا الجوع والعطش؛ فالغاية من الصيام هي الوصول إلى التقوى، التي تنعكس بشكل مباشر على طبائع المسلم وأخلاقه، فيتخلص من العادات والأخلاق الذميمة التي تفسد الناس والمجتمعات.