النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 08:03 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
28 سبتمبر بالقاهرة.. المؤتمر الدولي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب بالقاهرة ياسين منصور يجهز قائمة قوية لانتخابات الأهلي وزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع الجامبي لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في جو عائلي عادى .. إيمان أيوب تعلن أنفصالهما عن زوجها المهندس ياسر الحسيني النائب حسن عمار: الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسالة دولية حاسمة لوقف جرائم الاحتلال شيماء سيف تشارك جمهورها بصورة جمعتها بملكة الإحساس من حفل مراسي الساحل الشمالي إعلام إسرائيلي يهاجم رئيس وزراء دولة الاحتلال: يقود البلاد إلى عزلة حقيقية انطلاقا من دورها في رعاية الموهوبين.. المهن التمثيلية تطلق مبادرة ” فكرة تبنى بكرة” أسامة شرشر يكتب: ملك إسبانيا يحظي بحب وتقدير الشعب المصري أثناء زيارته للقاهرة الحلامشة تكرم 650 من أبنائها حفظة القرآن الكريم وتعلن عن 6 جوائز عمرة للفائزين متولي السيد ينضم لأبطال حكاية” نور مكسور” بمسلسل ماتراه ليس كما يبدو ملك إسبانيا يترأس لقاء خاص مع عدد من رجال الأعمال لتعزيز دور القطاع الخاص بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

حوادث

السجن المؤبد لـ”الدكش” فى قضية مخدرات جديدة بعد صدور حكم بإعدامه

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، برئاسة المستشار عادل أبو المجد، بمعاقبة أخطر العناصر الإجرامية، الشهير بـ"الدكش" إمبراطور المخدرات فى القليوبية، وذلك فى قضية الإتجار بالمخدرات فى منطقة الأميرية بالسجن المؤبد.

كانت محكمة جنايات بنها قضت بمعاقبة المتهم محمد حافظ الشهير بـ"الدكش" بالإعدام شنقا، بتهمة قتل ضابط وخفيرين، وعدد من الجرائم التى ارتكبها ضد أهالى الجعافرة، ويحاكم أمام محكمة جنايات القاهرة فى قضية أخرى متهم فيها بالإتجار فى المخدرات.

من أبرز جرائم الدكش، قيامه بإطلاق النار على دورية أمنية تابعة لمركز شرطة الخانكة بناحية سرياقوس، ما أسفر عن استشهاد النقيب إيهاب جورجى معاون مباحث المركز و3 من المخبرين، وإصابة النقيب محمد عزمى معاون المباحث و2 من المخبرين.

كما سبق اتهامه مسجل خطر فى قضيتى مخدرات وحريق عمد، والهارب من سجن أبوزعبل فى القضية رقم 149ج شبين القناطر لسنة 2007م "سلاح نارى" من عقوبة السجن 3 سنوات.

وبعد عدة حملات قادها رجال الأمن العام وضباط مديرية أمن القليوبية، تم ضبط الدكش، حيث كان يعيش داخل قصر يحوى حمام سباحة وتمساحا وصالة جيم، بجانب مسجد موجود بالمنطقة يحمل اسم والد الدكش كانوا يبيعون بداخله المخدرات.

كان "الدكش" ومعاونوه من مروجى المخدرات، يتعاقدون مع أصحاب مركبات التوك توك لنقل الزبائن من خارج الجعافرة لداخلها، حيث إنهم كانوا لا يسمحون بدخول السيارات لدواليب المخدرات، والتى منها متحركة وأخرى ثابتة، بجانب توصيل المخدرات دليفيرى بالدراجات البخارية، ويتردد عليهم شباب لشراء الهيروين.

وبعد ضبطه وإرشاده عن مخزن للأسلحة النارية وسط مزارع الموالح جاءت نهاية تلك الإمبراطورية، حيث قضت محكمة جنايات بنها بمعاقبة محمد حافظ أمين وشهرته "الدكش" وزوج شقيقته على سيد رزق وشهرته على السمرى، بالإعدام شنق.