النهار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 04:27 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حذيفة خوراكيوالا: حركة حفظ السلام تهتم بأسس السلام لتكوين عالم مؤثر إيجابيا فى المجتمع وزير التعليم فى زيارة ميدانية بأسيوط لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية شيخ الأزهر يستقبلُ رئيس جامعة القاهرة لبحث سُبُل تعزيز التعاون العلمي والثقافي مفتي الجمهورية يتوجه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام فاطمة أبو الشوك: الاقتصاد الأخضر بوابة المستقبل لتحقيق التوازن بين النمو والبيئة ألفريدو صفير يونس: الاستثمار فى أفريقيا يحتاج إلى الإبداع وليس مجرد التمويل ماس كهربائي وراء حريق عقار بأبو الغيط.. والحماية المدنية بالقليوبية تسيطر الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية تشارك في معرض ”أيادي مصر” بجامعة 6 أكتوبر للترويج للمنتج السياحي الشرقاوي محافظ البحيرة ورئيس جامعة دمنهور يتفقدان الجامعة الأهلية بالبستان نهاية مأساوية لعصابة عائلية.. المؤبد لأب ونجليه في قضية مخدرات بالخانكة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمراكز البيانات الحكومية رئيس مجلس النواب يمثل مصر في أعمال الجمعية الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي

عربي ودولي

الرئيس التونسي يرفض إجراء مشاورات سياسية لتغيير الحكومة الحالية

رفض الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين إجراء مشاورات سياسية لتغيير الحكومة الحالية "طالما أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ما زال يتمتع بكافة صلاحياته".

وهذا هو أول رد من جانب الرئيس سعيد عقب إعلان حزب حركة النهضة الاسلامية، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي الحالي، نيته بدء مشاورات سياسية مع الرئيس نفسه ومع الأحزاب والمنظمات الوطنية لتكوين حكومة جديدة.

وقال سعيد، أثناء لقائه اليوم الفخفاخ ورئيس اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي :"إذا استقال رئيس الحكومة أو تم توجيه لائحة لوم ضده، في ذلك الوقت يمكن لرئيس الجمهورية القيام بمشاورات، أما دون ذلك فلا وجود لمشاورات على الإطلاق".

وأضاف الرئيس :"لن أقبل بالتشاور مع أي كان ما دام الوضع القانوني على حاله".

وتخلت حركة النهضة عن دعمها لحكومة الفخفاخ بدعوى وجود شبهة "تضارب مصالح" ضده لامتلاكه أسهم في مؤسسات لها تعاملات مع الدولة. وتحقق لجنة برلمانية في هذه الشبهة، ولم تصدر بعد نتائجها النهائية.

وبخلاف حركة النهضة، لم تعلن باقي الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، ذات التمثيل الأقل في البرلمان، موقفها رسميا بشأن مستقبل الحكومة الحالية، التي استلمت مهامها في شباط/فبراير الماضي.

وكان الرئيس سعيد هو من اختار الفخفاخ لتكوين حكومة بعد فشل مرشح الحزب الفائز في الانتخابات في نيل ثقة البرلمان للحكومة الأولى المقترحة في كانون ثان/يناير الماضي.

ويشترط الدستور التونسي تقديم لائحة لوم من قبل ثلث نواب البرلمان على الأقل (73 نائبا) قبل عرضها للتصويت في جلسة عامة بعد 15 يوما. ويتعين الحصول على الأغلبية المطلقة (109 أصوات) لسحب الثقة من الحكومة.