النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:00 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من نجم جذب الأنظار إمام الكاميرات لمخرج حاز علي الأوسكار خلفها.. من هو النجم الهوليوودى الراحل ”روبرت ريدفورد ”؟ السياحة تحيل واقعة اختفاء إسورة أثرية من المتحف المصري إلى النيابة العامة ”ريف السعودية” يطلق ”ريف مستدام” لدعم الاستدامة وإبراز دعم الأسر والمجتمعات الريفية تعرف على الإجراءات التي اتخذتها إدارة الأهلي قبل الجمعية العمومية هوليوود تودع الأسطورة” روبرت ريدفورد” عن عمرا يناهز 89 عاما افلام متنوعة ومبادرة كلاكيت تانى مرة وجائزة الإبداع لمنة شلبي.. تفاصيل الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي ” أحفظ التاريخ ” عمرو دياب يروج لحفله في دبي بالأول من نوفمبر المقبل بعد ظهورها الجريء.. الإعلامية دعاء مجدي دعاء تثير الجدل في مهرجان همسه الدولى للاداب والفنون وزير المالية: 3 حزم تيسيرات جديدة أمام رئيس الوزراء البنك الزراعي المصري يستعرض أحدث خدماته المصرفية والحلول التمويلية لتنمية القطاع الزراعي الإسكندرية السينمائي يحتفي برموز الثقافة ويحيي الذكرى المئوية لميلاد سعد الدين وهبه الثلاثاء القادم مفاجأة.. «عز» ينسحب من انتخابات غرفة الصناعات المعدنية

عربي ودولي

الرئيس التونسي يرفض إجراء مشاورات سياسية لتغيير الحكومة الحالية

رفض الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين إجراء مشاورات سياسية لتغيير الحكومة الحالية "طالما أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ما زال يتمتع بكافة صلاحياته".

وهذا هو أول رد من جانب الرئيس سعيد عقب إعلان حزب حركة النهضة الاسلامية، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي الحالي، نيته بدء مشاورات سياسية مع الرئيس نفسه ومع الأحزاب والمنظمات الوطنية لتكوين حكومة جديدة.

وقال سعيد، أثناء لقائه اليوم الفخفاخ ورئيس اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي :"إذا استقال رئيس الحكومة أو تم توجيه لائحة لوم ضده، في ذلك الوقت يمكن لرئيس الجمهورية القيام بمشاورات، أما دون ذلك فلا وجود لمشاورات على الإطلاق".

وأضاف الرئيس :"لن أقبل بالتشاور مع أي كان ما دام الوضع القانوني على حاله".

وتخلت حركة النهضة عن دعمها لحكومة الفخفاخ بدعوى وجود شبهة "تضارب مصالح" ضده لامتلاكه أسهم في مؤسسات لها تعاملات مع الدولة. وتحقق لجنة برلمانية في هذه الشبهة، ولم تصدر بعد نتائجها النهائية.

وبخلاف حركة النهضة، لم تعلن باقي الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، ذات التمثيل الأقل في البرلمان، موقفها رسميا بشأن مستقبل الحكومة الحالية، التي استلمت مهامها في شباط/فبراير الماضي.

وكان الرئيس سعيد هو من اختار الفخفاخ لتكوين حكومة بعد فشل مرشح الحزب الفائز في الانتخابات في نيل ثقة البرلمان للحكومة الأولى المقترحة في كانون ثان/يناير الماضي.

ويشترط الدستور التونسي تقديم لائحة لوم من قبل ثلث نواب البرلمان على الأقل (73 نائبا) قبل عرضها للتصويت في جلسة عامة بعد 15 يوما. ويتعين الحصول على الأغلبية المطلقة (109 أصوات) لسحب الثقة من الحكومة.