النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 12:05 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
درع الدفاع الأوروبي المشترك.. بين الطموح والانقسام مواعيد مباريات اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 والقنوات الناقلة نائب وزير الصحة يتفقد المستشفى العام والنصر للتأمين الصحي بحلوان.. ويوجه بالتحقيق في المخالفات اليوم .. صغار الفراعنة في اختبار برازيلي في ضربة البداية بمونديال اليد بالمغرب مخالفات جسيمة وصرف وهمي للأسمدة.. وزير الزراعة يحيل مخالفات ”الجمعية التعاونية بالعسيلية” في قنا للنيابة العامة وزارة الصحة تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية موعد مباريات اليوم بكأس الكونيفدرالية 2025ـ2026 دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«روكي الغلابة».. ويتصدر المشاهدات على «يانجو» حكومة نتنياهو تصطدم مباشرة بجدار أمريكي عربي واحد.. ماذا يدور في الكواليس اللواء رأفت الشرقاوي: خطة تأمين شاملة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. وتجربة مصر في تنظيم الأحداث العالمية نموذجًا يحتذى به اعتماد دولي جديد.. محطة مياه العبور تحصد شهادات الأيزو في الجودة والبيئة والسلامة ملاحقات أمنية ناجحة تقطع الطريق على تجار السموم.. وتنتهي بضبط 4 مجرمين خطر بالقليوبية

ثقافة

4.5 مليار ريال حجم سوق النشر بالمملكة العربية السعودية.. و5.5 مليون مستمع للموسيقى عبر الوسائط المتدفقة بالمملكة

أظهر تقرير الحالة الثقافية ب المملكه العربيه السعوديه الذي أصدرته وزارة الثقافة السعودية قبل أيام، الطفرة الكبيرة التي لحقت بالأنشطة الثقافية والأدبية مؤخرًا بسبب الاهتمام الكبير الذي حظيت به من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الأمر الذي عزز من فاعلية المؤسسات الثقافية ومكن المبدعين، وخلق البيئات الداعمة ليأتي متوجا لمسيرة المملكة الثقافية الطويلة والعريقة.

وفي ثنايا التقرير الذي أطلقته وزاره الثقافه السعوديه تحت قيادة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، للمرة الأولى في تاريخ المملكة، تم رصد ملامح وإحصاءات شملت جميع القطاعات والأنشطة الثقافية مثل: الأفلام والعروض المرئية، المسرح والفنون الأدائية، المكتبات، فنون العمارة والتصميم، اللغة، الأدب، التراث، التراث الطبيعي، الكتب والنشر، الفنون البصرية، المتاحف، الطعام وفنون الطهي، الموسيقى، الأزياء، المواقع الأثرية والثقافية، وأخيرا المهرجانات والفعاليات الثقافية.

ففي المجال الأدبي، حيث تتكئ المملكة على إرث ضخم في شتى المجالات الإبداعية، تم إصدار 604 كتب منشورة في الأجناس الأدبية المختلفة خلال عام واحد فقط (2018-2019)، كما تم إصدار 161 رواية سعودية منشورة، ما جعل الرواية تتربع على عرش النشر الأدبي، فيما حصل 3 روائيين سعوديين على الجائزة العالمية للرواية العربية منذ تأسيسها والتي تعد أهم جائزة في مجال الرواية العربية.

ومع عودة دور السينما إلى السعودية وانتعاش النشاط السينمائي مؤخرًا، بالتوازي مع توجهات المملكة نحو دعم الأنشطة الترفيهية، بلغ عدد صالات العرض التجارية الخاصة في المملكة 12 دور عرض، وبلغ إجمالي مرتادي دور السينما نحو 4 ملايين شخص منذ افتتاحها حتى نهاية العام الماضي، فيما بلغ عدد الأفلام السعودية المصنفة بين روائية طويلة وقصيرة ووثائقية نحو 101 فيلمًا وذلك في عام 2019 فقط.

في المقابل، فإن المسرح الذي يعتبر "أبًا للفنون" فقد بدأت الكتابة المسرحية في المملكة عام 1932م وتم إدراجه ضمن أنشطة وزارة المعارف آنذاك، كما أسهمت التغيرات التي واكبت رؤية المملكة 2030 في نمو أعداد العروض المسرحية، حيث قدمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والهيئة العامة للترفيه وحدهما 155 مسرحية، وبلغ عدد الحضور لهذه المسرحيات حتى عام 2019 نحو 94565 شخصًا، بينما حصل المسرح السعودي 300 جائزة دولية من خلال مشاركاته الخارجية.

ومنذ الخمسينيات والستينيات شرع الفن الغنائي السعودي في التشكل الحديث على يد الرواد، وشهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية على مستوى الاحتفاء بالموسيقى بالمملكة، حيث نمت ظاهرة الهواة والفرق الشبابية المستقلة، ويوجد حاليًا أكثر من 950 عضوًا في الفرق الغنائية السعودية، وأكثر من 5.5 مليون مستمع للموسيقى عبر الوسائل المتدفقة في المملكة.

وقد أخذت المهرجانات والفعاليات الثقافية في المملكة بالتطور النوعي والعددي في السنوات الأخيرة، وبعد أن كانت تركز على الجانب التراثي تنامت لاحقا بمشاركة مختلف المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى إسهام القطاع الخاص.

وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن التقرير أن 55٪ من المواطنين والمقيمين حضروا فعالية أو مهرجانًا واحدًا على الأقل خلال الاثني عشر شهرًا المنصرمة، وبلغ عدد الفعاليات في موسم عيد الفطر عام 2019 حوالي 350 فعالية أقيمت في 90 مدينة سعودية، وبلغ إجمالي عدد زوار مهرجان سوق عكاظ في نسخة 2019 نحو 498185 شخصًا.

ويعود تاريخ دخول المطبعة إلى شبه الجزيرة العربية إلى نهايات القرن الثامن عشر الميلادي، ومع منتصف القرن العشرين مثلت المطابع بنية أساسية للصحافة السعودية ونشأت حركة حديثة في التأليف والنشر، ويبلغ حجم سوق النشر في السعودية 4.5 مليار ريال وذلك من حيث المبيعات، فيما تم إيداع 7687 كتابا في مكتبة الملك فهد الوطنية عام 2018-2019، وبلغت نسبة الكتب المترجمة إلى العربية من إجمالي الكتب المودعة نحو 18.26٪.