النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 05:20 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العدالة تنتصر لبراءة طفلة.. المشدد 15 عامًا لغفير استغل صغر سنها وخطفها وتعد عليها بالقليوبية تعاون رياضي وثيق بين مصر والسعودية.. تفاصيل مهمة كل ما تود معرفته عن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية كل ما تود معرفته عن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ”الأعلى للإعلام” يقرر منع الكابتن مصطفى يونس من الظهور الإعلامي لمدة 3 أشهر في شكوى النادي الأهلي كيفت سعت قيادة مصر والسعودية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟ هل توفر أمريكا ضمانات لأوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا؟.. لهجة التفاوض بدت مختلقة حرب «الذكاء الاصطناعي» بين الصين وأمريكا تشتعل من جديد.. ماذا حدث؟ كيف سعت الدول الأوروبية لحث الرئيس الأمريكي لنشر طائرات مقاتلة أمريكية في رومانيا؟ زواج بعد السبعين في دار مسنين بالمنوفية وسط أجواء من البهجة «عبداللطيف»: التعاون المصري الياباني يمثل نموذجًا متميزًا في تطوير التعليم بقيمة 15.6 مليون جنيه.. البورصة تُنفذ صفقة كبيرة على أسهم «المصريين للإسكان»

أهم الأخبار

دار الإفتاء: قولوا لا حول ولا قوة إلا بالله بعد قول المؤذن صلوا فى بيوتكم

أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ما يقوله المسلم حينما يردد خلف المؤذن بالصيغة الجديدة، حيث قالت: "عندما يقول المؤذن صلوا فى بيوتكم، تردد خلفه وتقول، لا حول ولا قوة إلا بالله".

وكانت وزارة الأوقاف المصرية، قررت إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان فى المساجد دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية: اللهُ أكبر , اللهُ أكبر . اللهُ أكبر , اللهُ أكبر.. أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله..أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله.. ألا صلوا فى بيوتكم.. ألا صلوا فى رحالكم.. الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجب شرعًا على المواطنين فى كل البلدان الالتزامُ بتعليمات الجهات الطبية المسؤولة التى تقضى بإغلاق الأماكن العامة من مؤسسات تعليمية واجتماعية وخدمية، وتقضى بتعليق صلاة الجماعة والجمعة فى المساجد فى هذه الآونة؛ وذلك للحد من انتشار وباء فيروس كورونا الذى تم إعلانُه وباءً عالميًّا؛ حيث إنه مرض معدٍ قاتل، ينتقل بالمخالطة بين الناس وملامستهم بسهولة وسرعة، وقد يكون الإنسان مصابًا به أو حاضنًا له، دون أن يعلم بذلك أو تظهر عليه أعراضه.

وشددت دار الإفتاء، على أنه يحرم الإصرار على إقامة الجمعة والجماعات فى المساجد، تحت دعوى إقامة الشعائر والحفاظ على الفرائض، مع تحذير الجهات المختصة من ذلك، وإصدارها القرارات، مؤكدة أن المحافظة على النفوس من أهم المقاصد الخمسة الكلية، ويجب على المواطنين الامتثال لهذه القرارات الاحتياطية والإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة؛ للحد من انتشار هذا الفيروس الوبائي.

وأوضحت الدار فى أحدث فتاويها أنه قد تقرر فى قواعد الشرع أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؛ ولذلك شرع الإسلام نُظُمَ الوقايةِ من الأمراض والأوبئة المعدية، وأرسى مبادئ الحجر الصحى، وحث على الإجراءات الوقائية، ونهى عن مخالطة المصابين، وحمَّل ولاةَ الأمر مسؤوليةَ الرعية، وخوَّل لهم من أجل تحقيق واجبهم اتخاذ ما فيه المصلحةُ الدينية والدنيوية، ونهى عن الافتيات عليهم ومخالفتهم.