الجمعة 26 أبريل 2024 03:21 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

حوادث

الكلب نهش جسمهم.. أسرة الزاوية الحمراء ضحية جارهم المفترى: مش عارفين نعيش وعايزين حقنا

شهدت منطقة الزاوية الحمراء واقعة مؤسفة اقدم شاب على ترويع اسرة كاملة مستخدما كلب مما تسبب فى إصابة موظف وزوجته بجروح غائرة بمختلف جسدهما ولم يكتفى بذلك بل ترك كلبه يهاجم باقى افراد اسرتهم مما تسبب لهم فى حالة من الذعر والهلع .

الواقعة المؤسفة ترويها ابنة الضحية الخمسينية، أميرة علاء الدين، قائلة " كل شوية تهديد وبلطجة وقلة آدب، احنا مش عارفين نعيش كدة، بلطجة اذا ظهرنا او مشينا في الشارع، والفاظ وقلة أدب اذا خرجنا فى البلكونة او الشباك، وتهديد وترويع على الفيسبوك والموبايل".

وتسرد الفتاة التفاصيل الكاملة في الحادث، قائلة :" مشكلة حصلت في رمضان اللي فات بينا وبين الجيران، بسبب قيام شاب من جيرانا بالتواجد المستمر امام البيت برفقة اصدقائه وارتفاع اصواتهم، وهو ما يمنعني من المرور امام منزلنا، وحينها عاتب والدي الشاب وأهله وقال له - كده عيب مينفعش تقعدوا كدة البنت مش بتعرف تروح ولا تيجي - لم يتغير شيء، وحضر الشاب في صباح اليوم الثاني اثناء الصيام خالعا ملابسه في وسط الشارع ومرددا - لو فيكم راجل ينزلى، ياعيلة مفيهاش راجل - وظل يسب حتى أتصلت الجيران بنا واخبرونا بأن " أحمد" يقوم بسبكم في وسط الشارع".

تابعت أميرة حديثها " نخوة الرجولة عند أخويا دفعته للخروج من المنزل الى الشارع، وبعد خروجه وجد جارنا وبصحبته عدد من أصدقائه متواجدين بالقرب من منزلنا، وأثناء ذلك قام أحدهم بمحاولة طعنه في ظهره بـ مطوة، الا انه لم يتمكن وأصيب أخي بجرح سطحي، وأثناء ذلك تناول أخي " ماسورة " من الارض ليدافع بها عن نفسه وقام بضربه على راسه فسقط مغشيا عليه، وحضرت الشرطة حينها".

وتستكمل الفتاة حديثها : على الرغم من البلطجة وعدم النخوة وقلة الأدب، أصبح أخي هو المتهم، وأصبحنا نحن المتهمون، مع كل الظلم الذي تعرضنا له، وتدخل بعض جيراننا يتوسطون لطلب الصلح لدى الطرف الثاني، وتم عرض 200 الف جنية، ومن ثم 100 الف جنية، حتى توصلنا لقيامنا بدفع مبلغ 41 ألف جنية مقابل قيام المصاب بالتنازل عن المحضر ضد أخي".

تستكمل أميرة حديثها : مرت فترة طويلة على الواقعة و كل واحد كان في حاله، لكن أحمد جارنا رجع تاني يمارس اساليب البلطجة والتهديدات علينا، وأرسل لشقيقي تهديدات على الفيسبوك ورسائل على الموبايل قام فيها بتهديده وسبه أبشع الألفاظ، وحينها رفض شقيقى القيام بأي شيء معللا ان جارنا بيستدرجنا تاني".

وتقول أميرة عن وقائع البلكونة البيت قصاد البيت، كنا نخرج البلكونة يشوفنا يقول ألفاظ ويشتم ويتكلم علينا لم يكتفي جارنا بافعاله واساليب البلطجة التى يمارسها علينا، لكنه أحضر كلب وظل برفقته دوما في الشارع، وأخبر أهالي المنطقة وجيراننا رسالة – أنا مش هسيب حقي، هضحك الشارع كله عليهم – وظل يترصد لنا ويسب بالألفاظ كلما تقابلنا في اي وقت".

وعن واقعة هجوم الكلب تسرد أميرة التفاصيل الكاملة قائلة " في يوم الحادثة كنا خارجين نتفرج على ماتش كورة برة، واحنا راجعين كان أحمد واقف في الشارع ومعاه الكلب "لابس كمامة" وأول ما قربت على البيت بتاعنا أحمد جري ناحيتنا وصفر للكلب عشان يجي بسرعة يهاجمنا ويجري ورانا، وجريت دخلت مدخل البيت والكلب دخل ورايا وفضل يزقني بجسمه لأنه مش عارف يعض بسبب " الكمامة "، وكنت بصور الواقعة لحد ما وقعت والموبايل وقع، اخويا نزل يزعق الكلب جري من البيت".

وتستكمل أميرة " بعدها الكلب خرج عند أحمد، وأبويا وأخويا قالوله عيب كده تسيب الكلب يهاجم بنت، انت بتتشطر على بت، وسايب الرجالة، راح أحمد فك الكمامة وساب الكلب مرة تانية، الكلب جري وعض بابا في بطنه وعوره في راسه، ماما راحت تدافع عن بابا الكلب هاجمها وبهدل جسمها، ووقعها على الأرض، وبعدها الكلب راح وقف عند أحمد".

وأنهت أميرة حديثها قائلة "احنا عايزين حقنا ، وعايزين حد يحمينا من أساليب البلطجة والترويع والتهديد، احنا فعلا مش عارفين نعيش، وهو كل واحد عايز يعمل حاجة يروح يشتري كلب ويهاجم بيه الناس ويروعهم".