النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 12:43 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشمل 54 دولة..«رجال الأعمال» تبحث فرص زيادة الصادرات لأفريقيا عبر منصة لتبادل التجارة بالعملات الوطنية مصر تحصد المراكز الأولى فى مسابقات المنتدى الأفرواسيوى للابتكار والتكنولوجيا بماليزيا مصر وقبرص توقعان اتفاقيات نقل غاز حقل ”كرونوس” إلى البنية التحتية المصرية «ألسن عين شمس» تعقد المؤتمر الدولي الأول لقسم اللغة الإيطالية صحة البحر الأحمر: جولات تفتيشية على المنشآت السياحية لضمان بيئة عمل آمنة ضبط 35 طن لحوم وأسماك ودواجن مجمدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي فى البحيرة نشر صورها عبر جروبات فيس بوك.. حبس شاب 6 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه للتشهير بفتاة في قنا اورنچ مصر راعيا رسميا لبطولة البادل العالمية NEWGIZA Premier Padel 2025 شركة جامعة حلوان تحتفل بتخرج دفعة جديدة من كلية الحقوق منال عوض تعلن إطلاق الحوار التفاعلي الرابع حول استغلال المخلفات الزراعية شعبة النقل الدولي: الموانئ الجافة خطوة استراتيجية لتحقيق المفاهيم اللوجستية وزيادة الدخل القومي ”الإسكان” تشارك في أعمال الاجتماع الـ71 للجنة الفنية العلمية الاستشارية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب

مقالات

المستشار عمرو عبد الرازق يكتب: وعي المجتمع في مواجهة سموم الإخوان  

لا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن نشر سمومها من خلال منصات مشبوهة قادمة من دول لا تضمر إلا الحقد والحسد لمصر، لا تكف الجماعة عن اختلاق الوقائع وتزييف الحقائق لتصدير مشاهد لا وجود لها إلا في خيالهم المريض.
لكن ما يدعو للتفاؤل أن الشعب صار أكثر وعيًا وتمييزًا للأمور، يستطيع أن يفرق بين الغث والثمين، مصر اليوم مشغولة بمعارك البناء والتنمية والقضاء على الإرهاب، تعرف مصر قدرها بين دول العالم، وتوقن أن لا سبيل إلا بأن تتبوأ مكانتها التي تستحق وهي قادرة بسواعد أولادها، وتثق في قدرات أبنائها وقدرتهم على صنع المستحيل، بينما الجماعة الإرهابية لا تكف عن بث الشائعات والأكاذيب، ويبدو أنهم سيظلون في كهفهم طويلاً يعيشون واقعًا موازيًا في عقولهم التي تجاوزها الزمن.
صحيح أن المجتمع صار واعيًا بأهداف الجماعة البائسة لكن التذكير بتاريخهم الدموي وأفكارهم المتطرفة ضرورة وطنية وقومية، لتبقى الذاكرة الجمعية للمصريين واعية ونشطة ومحصنة ضد أي اختراق أو تزييف.
كان الخروج الكبير للملايين في 30 يونيو، والمظاهرات الحاشدة السابقة لهذا التاريخ والتالية له التي ملأت الشوارع والميادين، دليل قاطع على الرفض الشعبي الواسع للجماعة وطريقة حكمها.
مصر دولة كبيرة وعظيمة وصاحبة حضارة شهد لها العالم ومازالت آثارها محط إعجاب العالم، لذلك من العار أن تحكمها جماعة لا تعترف بالوطن، وتعادي الحضارة ولا ترى عينها إلا أهلها وعشيرتها، كانت هذه هي الإرادة الجمعية التي وعتها عقول وقلوب المصريين، انحاز الجيش في 30 يونيو لإرادة الشعب، وصارت الجماعة ماضي كئيب وذكرى سيئة في تاريخنا.
حتى لا ننسى بيننا وبينهم ثأر بعدما رفعوا السلاح في وجه الأبرياء واستحلوا دماء من يخالفهم وحرقوا الكنائس وقطعوا الطرق، ظنًا منهم أنهم سيحكمون الناس بالقوة، لم يكن ما فعلوه خلال السنوات الماضية منقطع الصلة عن تاريخ الجماعة التي احترفت الاغتيالات منذ بدايتها وحاولت نشر سمومها بين الناس بمختلف السبل، لكن الذاكرة الجمعية للمصريين شاهدة على ما اقترفته الأيدي الآثمة للجماعة في حق مصر وشعبها ولن تنسى أو تسامح.