النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 05:06 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. زيادة الأطقم الطبية وتوفير الأدوية.. خطة الصحة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية توقيع عقد تطوير وإنشاء “مدينة الصحفيين” بأكتوبر مع الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية رئيس جامعة بنها: نسعى لتعزيز وزيادة العائد الإقتصادي للوحدات الإنتاجية بالجامعة جثة و3 مصابين طلاب جامعة.. ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم موتوسيكلين في قنا المال السياسي يتراجع.. وصوت الشارع يعيد ترتيب المشهد في جولة الإعادة بأسيوط حلمي طولان: لم أسعى لتدريب المنتخب في كأس العرب وهذا موقفي من عمر جابر استعدادًا للدورة الثلاثين.. نقل منحوتات الدورة الـ29 من سيمبوزيوم أسوان إلى المتحف المفتوح مسرحية الأرتيست تفتتح عامها الجديد بعرض على مسرح الهناجر «حليم وحكّام العرب» في ندوة ثقافية بمتحف نجيب محفوظ السبت المقبل أسامة حجازة: «العلاج الشخصي» نقلة نوعية في مواجهة سرطان الكبد بمعهد الكبد القومي بالمنوفية معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يستعرض آفاقاً جديدة لعلاج سرطان الكبد بين ”المناعي” والجراحي بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم.. إخلاء سبيل 8 أشخاص بتهمة إثارة الشغب بسبب خسارة مرشح مجلس نواب بقنا

مقالات

المستشار عمرو عبد الرازق يكتب: وعي المجتمع في مواجهة سموم الإخوان  

لا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن نشر سمومها من خلال منصات مشبوهة قادمة من دول لا تضمر إلا الحقد والحسد لمصر، لا تكف الجماعة عن اختلاق الوقائع وتزييف الحقائق لتصدير مشاهد لا وجود لها إلا في خيالهم المريض.
لكن ما يدعو للتفاؤل أن الشعب صار أكثر وعيًا وتمييزًا للأمور، يستطيع أن يفرق بين الغث والثمين، مصر اليوم مشغولة بمعارك البناء والتنمية والقضاء على الإرهاب، تعرف مصر قدرها بين دول العالم، وتوقن أن لا سبيل إلا بأن تتبوأ مكانتها التي تستحق وهي قادرة بسواعد أولادها، وتثق في قدرات أبنائها وقدرتهم على صنع المستحيل، بينما الجماعة الإرهابية لا تكف عن بث الشائعات والأكاذيب، ويبدو أنهم سيظلون في كهفهم طويلاً يعيشون واقعًا موازيًا في عقولهم التي تجاوزها الزمن.
صحيح أن المجتمع صار واعيًا بأهداف الجماعة البائسة لكن التذكير بتاريخهم الدموي وأفكارهم المتطرفة ضرورة وطنية وقومية، لتبقى الذاكرة الجمعية للمصريين واعية ونشطة ومحصنة ضد أي اختراق أو تزييف.
كان الخروج الكبير للملايين في 30 يونيو، والمظاهرات الحاشدة السابقة لهذا التاريخ والتالية له التي ملأت الشوارع والميادين، دليل قاطع على الرفض الشعبي الواسع للجماعة وطريقة حكمها.
مصر دولة كبيرة وعظيمة وصاحبة حضارة شهد لها العالم ومازالت آثارها محط إعجاب العالم، لذلك من العار أن تحكمها جماعة لا تعترف بالوطن، وتعادي الحضارة ولا ترى عينها إلا أهلها وعشيرتها، كانت هذه هي الإرادة الجمعية التي وعتها عقول وقلوب المصريين، انحاز الجيش في 30 يونيو لإرادة الشعب، وصارت الجماعة ماضي كئيب وذكرى سيئة في تاريخنا.
حتى لا ننسى بيننا وبينهم ثأر بعدما رفعوا السلاح في وجه الأبرياء واستحلوا دماء من يخالفهم وحرقوا الكنائس وقطعوا الطرق، ظنًا منهم أنهم سيحكمون الناس بالقوة، لم يكن ما فعلوه خلال السنوات الماضية منقطع الصلة عن تاريخ الجماعة التي احترفت الاغتيالات منذ بدايتها وحاولت نشر سمومها بين الناس بمختلف السبل، لكن الذاكرة الجمعية للمصريين شاهدة على ما اقترفته الأيدي الآثمة للجماعة في حق مصر وشعبها ولن تنسى أو تسامح.