النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 11:41 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية بيت الشعر العربي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية في صالون أحمد عبد المعطي حجازي ملتقى خريجي وطلاب التصوير 2025 بالمعهد العالي للسينما.. يوم من الإبداع والتواصل بين الأجيال في أجواء مبهجة وإقبال جماهيري.. الثقافة تطلق الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر من المتاحف إلى المزادات.. خيوط نفوذ جيفري إبستين في عالم الفن تحت المجهر بعد جدل إصداراتها.. جمعية الناشرين والكتبيين في العراق تشطب عضوية «دار ألكا» ثلاث سنوات الناس مش ناقصة هموم وفيها الي مكفيها.. كندة علوش تتحدث عن تجربة المرض أرسلت له صورها.. تغريم سيدة 120 ألف جنيه بتهمة إزعاج شاب عبر إنستجرام في قنا سبب لهما عاهة وكسور.. حماية الطفل في قنا تفحص استغاثة أم من تعذيب صغيريها على يد والدهما الاستثمارات الصينية تقود طفرة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بـ5.7 مليار دولار حتى نوفمبر 2025 لبنى عبدالعزيز للنهار: رحيل سمية الألفي ختم السنة بشكل سئ وربنا يصبر أولادها وأحفادها من الجيزة إلي الجمهورية .. انطلاق دوري الألعاب الشعبية والتراثية والبيئية بمشاركة 2000 لاعب وجوائز 50 ألف جنيه

المحافظات

الإفتاء: الاحتفال بعيد الحب ”الفلانتين” جائز شرعا

يحتفل العالم بعد ثلاثة أيام وتحديدًا يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب أو "الفلانتين"، ويحرص فيه الأزواج والمخطوبون بشكل خاص على تبادل الهدايا فيما بينهم، وفى هذا الإطار أنتجت دار الإفتاء المصرية فى وقت سابق مقطع فيديو أوضحت فيه حكم الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين".

وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال الفيديو :"لا مانع أبدا فى الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه".

وأضاف ممدوح :"النبى فى حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك فى الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هى مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادى أو لصديقى أو لأهلى".

وتابع ممدوح: "بعض الناس قد يعترض ويقول إن هذه المناسبات التي اعتاد الناس تحديدها للاحتفال ببعض الأمور الاجتماعية، أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، وفى الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا، لأنه حتى يكون الإنسان متشبهًا لابد عليه أن يقصد التشبه لأن فى اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشىء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه فى الصورة والشكل فقط يسمى تشبهاً، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت والاعتراض هنا ليس صحيحًا"

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"إن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدى الفطر والأضحى".