النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 10:21 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين ”كنز” تحتفل بثلاث سنوات من النمو والتأثير المجتمعي عبر حملتها الجديدة ”كنز تالت ومكمل” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني والسفيرة تشكر مصر وتؤكد على تعزيز التعاون البيني نجاح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية في استئصال ورم يزن ٤ كيلو جرام بالتجويف الصدري الأيسر لمريض مكتب التنسيق: إعلان نتائج تقليل الاغتراب لتنسيق طلاب المرحلة الثالثة للثانوية العامة القطار يفلت من كارثة.. انحراف عجلتين وخروج عربتين عن القضبان بشبين القناطر مصرع سيدة مجهولة الهوية دهسًا أسفل قطار بفوه القبض على عاطل بحوزته كميات من مخدر ”الشابو” وأسلحة نارية بكفر الشيخ غادة البدوي: زيارة شكري للرياض تؤكد متانة العلاقات المصرية السعودية برلمانية: تكافؤ كامل بين طلاب البكالوريا والثانوية العامة في الحقوق والدعم استولى على 16 مليون جنيه.. المشدد 7 سنوات والعزل من الوظيفة لموظف بتهمة الغش في اسطوانات الغاز بقنا

مقالات

سد النهضة و الطريق مسدود

شعبان خليفة
شعبان خليفة

لا أظن أن ثمة من يريد للخلاف بشأن سد النهضة أن يتصاعد للذروة .. و يصبح مفتوحاً على كل الإحتمالات ..، لكن المشكلة تكمن فى أن صانع القرار فى اثيوبيا متاثراً بإملاءات قوى خارجية يراهن على أن مصر 25 يناير 2011 المضطربة المشغوله بأزماتها الداخلية هى مصر اليوم أن لم يكن الأمر قد زاد بالأزمة الليبية وتفاعلاتها ، و التى لا تزال تبحث عن مخرج سياسى مع التلويح والتلميح بإحتمال تصاعد المواجهة إذا لم لم تسفر اجتماعات موسكو اليوم وبرلين 19 يناير عن حلاً للأزمة يرضى جميع الأطراف و يتضمن تسليم الميليشات لاسلحتها و هو راهن يمكن وصفه بالعبيط أو الخاسر

ليس خافياً أن المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان وصلت إلى طريق مسدود و لا حل للخلافات حول سد النهضة سواء فيما يتعلق بسنوات ملء الخزان أو استكمال الدراسات الفنية بشأنه

القاهرة كانت تأمل حل القضايا الخلافية بحلول 15 من شهر يناير الجاري، طبقا للمهلة التي تم الاتفاق عليها مع واشنطن و إذا ما لم يحدث هذا فأن القاهرة ستتحدث لغة مختلفة وستلجأ للتصعيد فمن بيانها الأخير بشأن الأزمة قد ملت و سأمت مرواغات الجانب الاثيوبى ، وكل الإحتمالات مفتوحة على مصرعيها .

و الأمر سيحسمه ما سوف يتم في واشنطن؛ بهدف حل الخلافات بينها بحلول 15 من شهر يناير الجاري، حول ملء الخزان وتشغيل السد، الذي تقيمه إثيوبيا على النيل ويتكلف نحو 4 مليارات دولار.

حيث أن الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا قد اتفقوا على هذا الجدول الزمني بعد اجتماع عُقد في واشنطن مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في شهر نوفمبر 2019

مياة النيل لمصر مسألة وجود تفوق محاولة غزو أجنبية و لذا فأن رد فعلها إذا ما صار الأمر تهديداً مباشر لنيلها لا يمكن تصور حدوده و سيتجاوز كل ما قد يراهن عليه الطرف الإثيوبى .. ما زال الرهان على ضغط أمريكى يدفع اثيوبيا لمرونه و تفهم اكثر للمشكلة التى أوجدتها مستثمرة نتائج ما جرى 25 يناير 2011

موضوعات متعلقة