النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 01:59 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ارتفاع أسعار النفط .. وبرنت يسجل أعلى مستوى في أسبوعين مع زيادة الطلب الأمريكي نور السيد يتصدر.. قائمة أكبر اللاعبين سنًا في الدوري المصري افتتاح فعاليات المهرجان الختامي لشرائح ونوادي مسرح الطفل في دورته الأولى النصر والأهلي على موعد مع قمة مشتعلة في نهائي كأس السوبر السعودي بهونج كونج المصرية للاتصالات: الانتهاء من ربط مصر والأردن من خلال الكابل البحري «كورال بريدج» عمرو السولية يسبق الزمان.. يفتتح أهدافه مع سيراميكا بصاروخية ويؤكد استمرارية هادئة السيمفوني يعزف زوربا وهاني حسن يؤدي رقصة الحياة فى محكي القلعة 33 أرملة جورج سيدهم تكشف استغلال اسمها في عملية نصب صدمة إيبيريتشي إيزي تدفع توتنهام لجنون ساڤينهو بـ80 مليون يورو لوكاس ريبيرو: صن داونز بالغ في مطالبه المالية.. وأنهيت عقدي بسبب مشروع توقف الحفر في استاد الأهلي الجديد بسبب وجود كتلة خرسانية تحت الأرض من قميص الطفولة إلى صفقة مرتقبة.. غارناتشو يقترب من الانتقال إلى تشيلسي

صحافة عالمية

كان موجوداً هناك

”سعد الدين إبراهيم” يكشف أسرار مادار بالبيت البيض بشأن تنحي مبارك

كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم - رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية - والذى كان موجوداً بالبيت الأبيض الأمريكى أثناء تنحى حسني مبارك في 11 فبراير 2011. أسرار مادار بالبيت الأبيض فى هذه الأيام فقاللقد بكت سوزان مبارك كثيرًا، وتوسلت لدى الإدارة الأميركية أن ينقذوها هي وزوجها، وقامت بمحاولات مستميتة من خلال علاقاتها المتشعبة مع الإدارة الأميركية لإنقاذ زوجها، لكن لم تفلح هذه المحاولات، لأن هذه الدول في النهاية مصالحها هي التي تحدد مواقفها وليست عواطفها.ووفقًا لرواية سعد الدين إبراهيم، فإن سجالات قوية دارت داخل أروقة البيت الأبيض في تلك الفترة قائلاً: انقسمت الإدارة الأميركية داخل البيت الأبيض إلى مجموعتين؛ مجموعة متعاطفة مع مبارك على رأسها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وتدافع عنه باعتباره حليفًا استراتيجيًّا، وكما قالت عنه: (إنه وفيٌّ لنا)، وتعتبر أن تخلي الإدارة الأميركية عنه سيقلق باقي حلفاء أميركا في المنطقة وسيؤثر على مصالحها ككل.. وهناك مجموعة أخرى تعتمد على مقولة مفادها أنه: طالما قدمتم تأييدكم لمبارك لمدة ثلاثين عامًا فلقد جاء الوقت الآن للوقوف مع الشعب المصري لعام واحد، لشهر واحدوأضاف سعد الدين فى حديث لـصحيفة الشرق الأوسط.: أبلغت الإدارة الأميركية مبارك وقتها بأنه إذا كان يريد إنقاذ حياته وحياة أسرته فعليه أن يستجيب لمطالب المتظاهرين بالتنحي لكن مبارك لم يفعلها ولم يتنحَّ، ليفقد تعاطف الإدارة الأميركية معه من الخطاب الثاني، وليس الخطاب الثالث كما يشير البعض، حيث وصفوه وقتها بأنه رجل مناور يتفق على أشياء معينة ثم لا ينفذها، وهو ما جعل الرئيس الأميركي أوباما يطالب مبارك صراحة بمقولته الشهيرة (الآن.. عليك التنحي الآن، وليس بعد يوم أو يومين)، لأن الوضع كان يتفاقم بسرعة كبيرة.