نجوى خليل ..... وزيرة فى حكومة الجنزورى

كان اول لقاء لى بها عندما ذهبت لاجراء حوار معها بخصوص ملف المعاشات ودور الوزارة فى حل مشكلة أطفال الشوارع .، وجدتها تتحدث بكل بساطة وتلقائية وصراحة إنها الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات فى حكومة الجنزورى ، وعندما بدأ المؤتمر كانت تستمع باهتمام لاسئلة الصحفيين وتتعاطف مع كل الاطراف، وألتف حولها بعد ذلك العاملين وكل منهم له مطلب وجدتها تحاول أرضاء كل من حولها ، سألتها كيف يكون عندك كل هذا الحنان التى احتويتى به كل من حولك ابتسمت ابتسامة هادئة مثل حديثها الراقى وقالت لانى اشعر أنهم أبنائى ، وهى كما اعرفها تسعى يوما وراء منصب . فهى بدأت حياتها الوظيفية باحث بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية الى ان وصلت الى مدير مركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية ،وكانت عضوة فى لجنة تقصى الحقائق للأحداث ثورة 25 يناير، وحصلت على الدكتوراة من كلية الاعلام جامعة القاهرة وكان موضوع الرسالة مشكلات المجتمع المصرى من الحرب العالمية الثانية حتى ثورة 1952 .سألتهاما دور وزارة الشئون الاجتماعية فى مشكلة اطفال الشوارع ومنهم الذى رأينة فى أحداث مجلس الوزراء ؟،قالت أطفال الشوارع هم ضحية المجتمع وكل المجتمع مسئول عنهم وليست الشئون الاجتماعية فقط ، وانا وفرت لهم فرص عمل ومشروعات صغير ليتكسبوا منها ويتعلموا ايضا .وماذا عن ملف المعاشات والظلم الذى يقع عليهم بدلا ا من أن تكرمهم الدولة بعد ان قضوا 40 عاما لخدمة الوطن يخرجون على المعاش وهم يتقاضو ربع ما كان يأخذوة اثناء الخدمة قبل المعاش ؟أكدت أن اصحاب المعاشات هم أنا وأنتى وكل العاملين بالدولة وأنا اسعى على قد ما أقدر لكى ندرس فى هذه الايام هذا الملف الشائك والمهم ونعد دراسة لتحسين المعاشات لكى يتذكرنى الناس فى يوم من الايام وهذا ليس أنا فقط ولكن رئيس الوزراء ايضا يتبنى هذه المشكلة ونسعى جميعا للايجاد حل يرضى كل الاطراف ويسعد به الناس . خرجت من الوزراة وأنا سعيدة لانة يوجد فى مصر مثل هذه السيدة المحترمة القادرة على فهم هموم بلدها وتسعى بجدية فى ايجاد حلول للمشاكل ومعانة الناس ، فتحية الى تلك الوزيرة المحترمة .