النهار
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 10:16 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة أنور عنوني : نحن نراقب عن كثب ما يحدث في الضفة الغربية من انتهاكات من قبل المستوطنين تجديد تعاقد مدير مكتب محافظ القاهرة رغم بلوغه سن التقاعد | خاص استجابة فورية لشكاوى الأهالي.. حملة تطهير كبرى لإزالة التلوث من ترعة البندرة بالسنطة ​خبراء خلال مؤتمر AIDC 2025 التكامل بين البنى التحتية والموارد البشرية يحدد مصير التنافس العالمي المجلس القومي للمرأة يثمن الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة في مصر الرئيس السيسي: فاتورة الدعم 600 مليار جنيه وقولت لازم نتخلص من الفقر والديون على هامش افتتاح معرض ”مصر القديمة تكشف أسرارها: كنوز من المتاحف المصرية” بمدينة هونج كونج تأييد المؤبد لتجار الهيروين والميثامفيتامين.. حكم رادع يهز شبرا الخيمة ”تموين الغربية” تضبط 750 كيلو أسماك مجمدة غير صالحة داخل ثلاجة بقرية شوني بطنطا استئناف طنطا تبرئ صاحب ومدير جيم بالمحلة من تهمة تركيب كاميرات داخل الحمامات

صحافة عالمية

إيفانكا ترامب بين المرشحين لرئاسة البنك الدولى خلفا ليونج كيم

كشفت صحيفة فايننشال تايمز، البريطانية، أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، بين الأسماء المرشحة لخلافة جيم يونج كيم، المستقيل حديثا من منصبه رئيسا للبنك الدولى.

 
وأوضحت الصحيفة بحسب مصادر تحدثت لها، السبت، أن وزارة الخزانة الأمريكية تلقت أسماء مرشحين محتملين لكيم، الذى سيغادر منصبه بنهاية يناير الجارى، بينها الابنة المقربة من الرئيس دونالد ترامب والتى تعمل مستشارا خاصا له.

وداومت الولايات المتحدة على اختيار رؤساء البنك الدولى دائما، غير أن الإجماع حول الدور الأمريكى كان قد تآكل عندما تم انتخاب يونج كيم فى 2012. إذ جرى العرف على أن ترشح الولايات المتحدة رئيس البنك الدولى بينما ترشح دول أوروبا مدير صندوق النقد الدولى، ورغم ذلك، كانت هناك ضغوط، وقت تعيين كيم رئيسا للبنك الدولى، من الدول ذات الاقتصادات الناشئة لاختيار رئيس البنك من أى من هذه الدول.

وفى الداخل كان الرئيس الأمريكى واجه بالفعل، اتهامات بالمحسوبية لتعيين ابنته فى منصب مستشار خاص حتى أنها تقوم بدورها فى البيت الأبيض دون مقابل مادى من أجل تجنب اتهامات بخرق الأخلاقيات. ومنذ أن تولت إيفانكا ترامب هذا المنصب الرسمى، التقت بالعديد من رؤساء الحكومات بل وبدا أنها حلت بديلا لوالدها فى اجتماع قادة مجموعة العشرين، حيث جلست بجوار رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى والرئيس الصينى، شى جين بينج.

إضافة إلى إيفانكا ترامب ونيكى هايلى، التى استقالت من منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة الشهر الماضى، يتم تداول أسماء أخرى للمنصب من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ومارك جرين رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وستشهد الأسابيع المقبلة مدى النفوذ الأمريكى الدولى فى هذا الأمر، لكن على أى حال فإن تلك الاستقالة غير المتوقعة لرئيس البنك الدولى أدت إلى تسريع الفجوة بين الاقتصادات الرئيسية حول قيادة أكبر مؤسسة تمويل فى العالم.