لأول مرة ...ثقافة الجيزة تضخ دفعة جديدة من البراعم المبدعة  

احتفالا بأعياد الطفولة، احتفل مركز الجيزه الثقافي بتخريج الدفعة الأولى من الورش الفنية بالمركز  بأعمار مختلفه بنين وبنات صغار وكبار تجاوز عددهم 150 عضوا هم  نتاج 3 ورش طوال 3 أشهر، الباليه والرسم والغناء.
فلقد أكد هذا المشروع الذي ترعاه الدكتوره ايناس عبد الدايم وتنفذه الهيئه العامه لقصور الثقافه برئاسه أحمد عواض أن مصر كانت ولازالت أم الفنون وأن الفن  علي أرضها حصاد خصب لا ينتهي فالصوره التي خرج عليها الحفل من مسرح ثقافه الجيزه عبرت بصدق عن برأه الأطفال المشاركين وكشفت عن الطاقات التي كانت بداخلهم الي أن تخرجوا بعدما وصل اليهم حقهم في الثقافه فطلبه هذا المشروع من قاطني ضواحي الجيزه التي ظلت علي مدارل سنوات طويله بعيده كل البعد عن حقها الأصيل في الثقافه وذلك أيضا بعد ظل هذا القصر سنوات يصعب حصرها مجرد جدران شامخه بلا روح أو معني الي أن حرك عواض المياه الراكده ليعد الي هذا المبني الروح بأنشطه وفعاليات لأهالي وابناء المنطقه المظلومين فتم اكتشاف الذهب المدفون تحت طي النسيان من بعض مسئولي الثقافه
تضمن الحفل، تقديم أوبريت أجيال الذي تضمن اجمل ما شهدته فتره الثمانينات والتسعينات من اغاني للأطفال وأوبريتات للأطفال مثل اغاني ابريق الشاي والشمس البرتقالي وغيرها من اغاني الفنان الكبير الراحل عبد المنعم مدبولي وذلك من اعاده ترسيخ الإنتماء الفني لدي الجيل الجديد للفن الجاد الهادف الذي كان يحمل رساله وهدف، كما تتضمن الأحتفال معرض للفنون التشكيلية، معرض الفنون البصرية، بعنوان . "أسعد لحظة فى حياتك"، كما قدم ا كورال الأطفال  مجموعة من بعض أغاني الأطفال التي تفاعل معها الحضور.

وأخيرا فرغم فقر الإمكانيات وتأجيل الافتتاح الرسمي للمركز إلا أن القائمين عليه وفي مقدمتهم المخرج محمد فتحي  يعملون بأدوات بسيطة، ولكن بإبداعات عظيمه ستصبح يوما ما حائط صد للإسفاف الفني وجيلا جديدا يحاكي أجيال وأجيال بشرط أن يراعي هؤلاء الأطفال ولا ينتهي دورهم عند احتفالية أقيمت واسدل عليها الستار.