وجه الدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على استقباله الأطفال الفائزين فى مسابقة الفن المصرى الروسى "قوتنا فى صداقتنا".

 

 

وكان البابا تواضروس قد استقبل الوفد فى مقر الكاتدرائية، وحضر اللقاء الدكتور حسين الشافعى، رئيس المؤسسة المصرية الروسية وزوجته والمهندس سامى أرميا، مدير هيئة الشبان المسيحية، والدكتور مسعد عويس، أمين عام المؤسسة، والخبير الأثرى على أبودشيش، وأحمد عويس مدير المؤسسة المصرية الروسية.

 

وأضاف حسين الشافعى إلى أهمية جسور العلاقات المصرية الروسية وعلى التبادل الثقافى والفنى بين البلدين، مؤكدا أن مادة الحضارة المصرية تدرس فى المدارس الروسية، وأن اللوحات التشكيلية التى صاغها الأطفال عن مصر والحضارة المصرية القديمة تعكس العشق والحب للحضارة المصرية.

 

 

ومن جانبه قال البابا تواضروس، إن مصر بلد الحضارة والتاريخ وأنه سعيد بمقابلة الأطفال الفائزين، وأنه زار روسيا مرتين، وأكد أنه عندما يزور روسيا سوف يلتقى بهم. 

 

وكرم البابا كل الطلبة الفائزين وأهداهم نسخة أيقونة رحلة العائلة المقدسة، كما قال لهم ادعوا لمصر وأنه سوف يدعى لهم.

 

ومن جانبه قال المهندس سامى أرميا، مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، إن هذه فرصة طيبة لزيارة مصر خصوصا مقابلة البابا مع الأطفال، لأنهم مستقبل العالم، ولابد من بناء الأطفال فهم الجيل القادم، وقوة مصر فى صداقتها بالعالم الخارجى وستكون هذه الزيارات بداية قوية للعلاقات المصرية الروسية بعد الفترة الماضية التى ظلمت بها مصر، مؤكدا أن مصر أكثر بلد آمن فى العالم، ونحن نرحب بالتعاون مع كل المؤسسات لإعلاء اسم مصر فى العالم أجمع.

وتأتى هذة الزيارة فى إطار الاحتفال بمناسبة مرور ٧٥ عاما على العلاقات الدبلوماسية المصرية الروسية التى نظمتها المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالتعاون مع الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية ومركز زاهى حواس للمصريات التابع لمكتبة الإسكندرية.

 

 

وزار الوفد منطقة آثار الهرم وأبو الهول ومتحف مركب خوفو والمتحف المصرى بالتحرير وقلعة صلاح الدين ومتحف المركبات ورحلة نيلية لمشاهدة معالم القاهرة وزيارة خان الخليلى والقاهرة التاريخية.