النهار
الثلاثاء 3 يونيو 2025 08:11 صـ 6 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حاج مصري يتجاوز الجلطة القلبية ويستعد لإكمال المناسك بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ وزارة الداخلية السعودية تشارك في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج محمد صلاح ينافس على ”أفضل مباراة” في البريميرليج لموسم 2024/ 2025 إحالة سايس جراج لمفتى الجمهورية لقتله شخصاً بسبب خلافات سابقة بالخانكة تأييد حكم الإعدام والمؤبد لـ3 متهمين باستدراج طفل وقتله لسرقة توك توك بالخانكة خلافات سابقة تقود نجار وزوجته للمفتى لقتلهم شخص بشومه في الخانكه لرد الدائرة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص بأعيرة نارية بالقناطر الخيرية تجارة المخدرات تقود ربة منزل وزوجها للسجن المؤبد والمشدد 15 عام بالقناطر الخيرية ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه OPPO تشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا تموين الإسكندرية تضبط 100 كيلو سكر غير مرخص خلال حملاتها بحي العجمي ”تضامنًا مع مصيلحي”.. مجدي عبد العاطي يعتذر عن منصبه في تدريب الاتحاد السكندري

أهم الأخبار

حملة موسى مصطفى:الديمقراطية نواة مجتمع ولا يمكن اختزالها فى صندوق الاقتراع


أكد عادل عصمت، المتحدث الرسمى لحملة المرشح الرئاسى المهندس موسى مصطفى موسى، أن الديمقراطية لا تعنى حكم الأغلبية فقط، لكنها تعنى حكم الأغلبية مقروناً بحماية حقوق الأقلية والفرد.

 

وأوضح "عصمت"، فى بيان له، أن الديمقراطية ورغم كونها مجرد عملية إجرائية إلا أنها لا تخلو من "قيم"، والتى يأتى على رأسها قبول الآخر وقبول التعددية والتنافسية والاعتراف بتكامل الأدوار وتعدد الرؤى وقبول النتائج واحترام الإرادة الشعبية والنزول عليها والرضوخ التام لها والالتزام بما تقرره، فالأمة وحدها هى مصدر السلطات، والأمة هى التى تمنح وهى التى تمنع وعلى من ينادون بالديمقراطية أن يتحلوا بقيمها وأخلاقها فلا ديمقراطية دون ديمقراطيين ولا يصح أن نطلبها ونحن لا نؤمن بها ونقول بها ونحن معادون لقيمها وسلوكياتها، ولا يفهم أن نطلبها فى السياسة ونحن نفتقدها فى المجتمع، حيث لا يمكن أن تكون نظامًا للحكم قبل أن تكون نظامًا للمجتمع، فهى ليست ثمرة تقطف ولكنها بذرة تغرس وتروى وترعى.

 

تساءل المتحدث الرسمى لحملة "موسى" قائلاً: هل يمكن أن تأتى الديمقراطية دونما رد الاعتبار للدولة وللقانون وللعنف الشرعى الذى تمتلكه الدولة حصراً؟.. وهل يمكن أن نتحول إلى الديمقراطية ونحن لا نعطى الاعتبار والأولوية لغرس ثقافة ديمقراطية؟.. وهل ستعمل الآلية الانتخابية بمعزل عن الثقافة الديمقراطية؟

 

وأشار "عصمت"، إلى أنه لا يمكن اختزال الديمقراطية فى "صندوق الاقتراع" قبل أن يكون قد حواها "صندوق الرأس"، حيث يظن أصحاب المنطق الخلاصى أن المناداة والإلحاح على المطالبة بها والهتاف من أجل تطبيقها هو كاف، وهو الطريق إلى تحقيقها!