جدته تدعى حبيبة ووالده ترك الإسلام.. ما لا تعرفه عن أوباما فى عيد ميلاده

فى مثل هذا اليوم 4 أغسطس من عام 1961، ولد الرئيس الأمريكى السابق باراك حسين أوباما "زى النهارده"، الذى دخل البيت الأبيض فى 20 يناير عام 2009 وخرج منه فى 20 يناير 2017، حياة خاصة ومختلفة عاشها الرئيس الإفريقى الأصل أوباما الذى ولد فى "مركز كابيئولانى الطبى للنساء والأطفال" فى هونولولو بهاواى.

تزوجت والدته ستانلى آن دونهام والتى كانت عالمة أنثروبيولوجيا مختصة فى التنمية الريفية من الكينى باراك أوباما الأب والذين التقيا فى عام 1960 خلال دورة تدريبية فى اللغة الروسية فى جامعة هاواى فى مانوا، حيث كان والده طالبا أجنبيا يدرس عبر منحة دراسية وانفصل والداه عندما كان عمره عامين، تطلقا فى عام 1964.

عاد والد أوباما إلى كينيا بعدها، وشاهد ابنه مرة واحدة فقط قبل أن يموت فى حادث سيارة عام 1982. عاش باراك أوباما الأب فى كينيا وتعود أصوله إلى قبيلة "اللوو" فى محافظة "نيانزا"، تحول من الإسلام إلى اللادينية قبيل خروجه للدراسة فى الولايات المتحدة الأمريكية، حائز على شهادة الماجستير فى الاقتصاد من جامعة هارفارد وعين مستشار فى وزارة المالية.

أما جد باراك أوباما الإبن فهو أونيانجو أوباما المولود فى مدينة "كيندو باي" واعتنق الديانة الإسلامية فى الأربعينيات من القرن الماضى ووالدته اكوم حبيبة التى اعتنقت أيضا الديانة الإسلامية مع زوجها جد الرئيس السابق أوباما فى الأربعينات.

لدى الرئيس السابق باراك أوباما سبعة أخوة غير أشقاء من جانب والده الكيني، ستة منهم على قيد الحياة، كما لديه أخت غير شقيقة وهى التى تربى معها وتدعى مايا سويترو نج، وهى ابنه والدته من زوجها الإندونيسى.

عرف أوباما فى شبابه باسم "بارى"، ولكن طلب من الجميع التعامل معه باسمه الأصلى خلال السنوات الجامعية. وبالإضافة للإنجليزية وهى لغته الأم، يتحدث أيضاً إندونيسية على مستوى التخاطب والتى تمكن منها خلال الأربع سنوات التى قضاها أثناء الطفولة فى جاكرتا. وهو يلعب كرة السلة، وهى رياضة اشترك فيها أثناء سنوات المدرسة الثانوية حيث كان بفريق المدرسة.