النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 03:33 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أوقاف جنوب سيناء ومبادرة «صحح مفاهيمك» بجامعة الملك سلمان حول مخاطر الانتحار رفع حاويات حادث قطار بضائع بقرية السفاينة بطوخ بإستخدام الأوناش الثقيلة مات خلال عمله بتفقد الأراضي.. مصرع موظف بالزراعة دهسًا أسفل عجلات القطار في قنا ”محافظ القليوبية” يتفقد جاهزية لجان الإعادة لإنتخابات مجلس النواب بقليوب والقناطر الخيرية ”مدبولي” توطين صناعة الطلمبات الغاطسة خطوة حاسمة لتقليل الإستيراد ودعم «حياة كريمة» المقاولون العرب تشرع فورا في إصلاح واجهات المنازل المتأثرة بحادث القطار بمدينة قها محافظ كفرالشيخ يتفقد عدداً من اللجان الانتخابية.. ويؤكد أهمية المشاركة الوطنية فوز 24 طالبًا في أيام سينما حوض البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية تاريخ موجهات الفراعنة أمام النسور قبل ودية اليوم ﻓﺎﯾﺰر ﺗﻄﺮح ﻟﻘﺎﺣﺎً ﻟﻸﻣﮭﺎت اﻟﺤﻮاﻣﻞ لوقاية المواليد من الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا برشلونة تشيد بموهبة حمزة عبد الكريم وتسعى لحسم الصفقة

صحافة صحافة إسرائيلية

إسرائيلى ينتحل صفة وزير دفاع فرنسا ويطلب تبرعات من شركات لـ"أهداف عسكرية"

تحقق كل من فرنسا وإسرائيل فى قضية احتيال هزت أركان وزارة الدفاع الفرنسية، قام بها مجموعة من الإسرائيليين، قادهم إسرائيلى انتحل صفة وزير الدفاع الفرنسى "جان إيف لودريان" للاحتيال على شركات فرنسية من خلال مطالبتها بالتبرع بالأموال لأهداف عسكرية وأمنية سرية للغاية.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل القضية التى هزت الأجهزة الأمنية الفرنسية، حيث قام محتالون إسرائيليون بإنشاء مكتب يشبه تماما مكتب وزير الدفاع الفرنسى فى إسرائيل، وعلقوا على جدرانه صور الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، وبعد ذلك قام المحتالون من خلال قيام شخص بانتحال شخصية وزير الدفاع بالاتصال صورة وصوتا أى عبر الفيديو بشركات فرنسية عديدة وطلبوا منها التبرع لوزارة الدفاع الفرنسية لتمويل مشاريع أمنية وعسكرية سرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحتال الذى تقمص شخصية وزير الدفاع الفرنسي، طلب من المسؤولين عن الشركات فى فرنسا عدم الإفصاح عن أى معلومة فى هذا الحديث المصور لأن العمليات المطلوب التبرع لها سرية للغاية والتزاما بالأمن القومى الفرنسى، وبالفعل لم يبلّغ المسؤولون عن أى من تفاصيل المحادثة ظنا منهم أنها حقيقية، فى حين تمكّن المحتالون بإعاقة إمكانية الكشف المبكر عن عملية الاحتيال.

وتابعت الصحيفة أنه بعد أن وافق المسؤولون فى الشركات التى حوّلت مبالغ تقدر بعشرات ملايين من اليورو، اختار منتحل شخصية وزير الدفاع الفرنسى حسابات بنكية صينية، وبالتالى لا حقّ للشرطة الأوروبية فتح ملفات تحقيق فيها فى جرائم نصب واحتيال.

وقالت الصحيفة إنه بعد فترة زمنية، انتبهت السلطات الأمنية فى فرنسا إلى وجود عملية نصب واحتيال، وبعد أن تم فتح تحقيق، تبين أن المحتالين عملوا من داخل إسرائيل.

وتبين أن المحتالين استخدموا تكنولوجيا متقدمة جدا بحيث لم يتمكن بعد من الكشف عن المكان بشكل محدد الذى أجروا منه المحادثات والاتصال، وبعد أن تبين أنهم من إسرائيل، طلبت فرنسا من السلطات الإسرائيلية التحقيق فى القضية، فيما قامت الشرطة فى إسرائيل بإقامة وحدة تحقيق خاصة فى هذه القضية، التى اعتبرها مسؤولون إسرائيليون أنها قضية حساسة جدا تخطت كل الخطوط الحمراء، وأنها تمس بأمن دولة صديقة جدا لإسرائيل.

موضوعات متعلقة