الفيصل: السعودية ستحمل إيران مسئولية أي عمليات ضدها

أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي اليومالخميس أن المملكة العربية السعودية ستحمل إيران مسئولية أي عمليات ضد البلاد.ونقلت قناة (العربية) الاخبارية اليوم عن الفيصل قوله - خلال توقيعه اتفاقيةدولية ثلاثية مع النمسا وإسبانيا لتأسيس مركز الملك عبد الله الدولي لحوارالأديان والثقافات بفيينا - إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها إيران بمثلهذه الأعمال العدوانية ولم نكن نتوقع ذلك من بلد مسلم مجاور، مؤكدا أن المملكةسترد بقوة على هذه التصرفات.وأضاف وزير الخارجية السعودى أن إيران تسعى للضغط على الدول من خلال القتلوالأذى، موضحا أن كل الأدلة ومعلومات عن محاولة اغتيال السفير السعودي فيالولايات المتحدة تشير إلى أن إيران وراء مخطط الاغتيال.وأوضح الفيصل أن المملكة العربية السعودية لن ترضخ لمثل هذه الضغوط، وأن أيتحرك تقوم به إيران ضد السعودية سيقابل برد فعل محسوب وقوى.وكان الأمير تركي الفيصل، الذي عمل سفيرا للسعودية في الولايات المتحدةوبريطانيا، قد صرح أمس الأربعاء بأن هناك أدلة قوية على أن إيران وراء مخططلاغتيال سفير السعودية في واشنطن.ووقعت السعودية والنمسا وإسبانيا اليوم فى فيينا اتفاقية إنشاء مركز الملكعبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار.ووقع الاتفاقية عن السعودية وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وعن النمسانائب المستشار ووزير الشؤون الأوروبية والدولية الدكتور ميخائيل شبيندلجر، وعنإسبانيا وزيرة الخارجية والتعاون ترينيداد خمينيس غارسيا هريريا.وذكر بيان صدر في الرياض إن الاتفاقية تنص على أن يتخذ مركز الملك عبد اللهبن عبد العزيز العالمي للحوار من مدينة فيينا مقرا له ويتمتع بشخصية قانونيةدولية وله الحق في التعاقد والتمتع بكافة الميزات والضوابط التشريعية التي يخولهاالقانون، كما بإمكانه اتخاذ الإجراءات التي يراها مهمة في إطار ممارسة أنشطتهوتأدية رسالته.وحددت الاتفاقية أهداف المركز بدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيزالتفاهم والاحترام والتعاون بين الشعوب وحفز العدالة والسلام والمصالحة ومواجهةتبرير العنف والصراعات بغطاء الديانات. كما يهدف المركز إلى الدعوة إلى منهجمسئول لتكريس البعد الديني والروحي للأفراد والمجتمعات.