النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 04:40 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

صحافة عالمية

صحيفة تركية تشبه أردوغان بـ"هتلر" فى حرق بلاده للإطاحة بمعارضيه

أعدت صحيفة "زمان" التركية تقريرا بالفيديو يثبت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسير على خطى الزعيم الألمانى النازى أدلوف هتلر.

وقالت الصحيفة التركية أنه مثلما دبر هتلر حريق البرلمان الألمانى الرايخستاج  فى 27 فبراير 1933، دبر أردوغان  قصف البرلمان التركى يوم الجمعة  15 يوليو للإطاحة بالمعارضين له.

وبالعودة إلى ليلة حريق البرلمان الألمانى يتبين أن أودلف هتلر كان مستعدا قبل فترة من وقوع الحادث. فلم يتأخر هتلر والزعماء النازيون البارزون من التوجه إلى موقع الحريق وتحويله إلى ساحة لقاء جماهيري، وفى مساء يوم الحادث أعلن هتلر التوصل إلى الفاعل دون أى تحقيقات. فالشيوعية الدولية هاجمت وحدة وأمن ألمانيا عبر تنظيم متنوع.

 

وحادث الحريق لم يمنح هتلر السلطة المنفردة فقط بل منحه أيضا القوة المطلقة إذ أنه عطّل الدستور، أما معارضوه الذين أعلنهم مذنبين فإما قتلهم أو حبسهم بدون إجراء أى تحقيقات. خلال فترة قصيرة تم حبس أكثر من 100 ألف من أعضاء الحزب الشيوعى الألمانى والديمقراطيين الاجتماعيين. كما حبس صحفيين ومفكريين وأكاديميين ونوابا من كافة فئات المجتمع.

 

وعلى نفس الطريقة وقعت محاولة انقلاب في تركيا. وأثناء قصف الانقلابيين لمبنى البرلمان وقبل أن تصل تركيا إلى مرحلة الخطر ظهر الرئيس التركي على الشاشات وأعلن التوصل للمتورطين فى المحاولة الانقلابية ألا وهم فتح الله جولن والضباط التابعين له داخل الجيش.

 

ودعا أردوغان جموع الشعب التركى للخروج إلى الشوارع والتصدى للانقلاب. ودعت التكبيرات الصادرة من مآذن الجوامع عشرات الآلاف للخروج إلى الميادين. 

 

في اليوم التالى لمحاولة الانقلاب تمت إقالة أكثر من 30 ألف معلم ونحو 3 آلاف قاض ومدع عام ومئات العسكريين وخلال فترة قصيرة تجاوز الرقم حاجز 100 ألف.