النهار
الأربعاء 2 يوليو 2025 06:02 صـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
” هدى يسى” تلتقى السفير البرازيلي لدى مصر وزير التربية والتعليم يستعرض مشروع تعديل قانون التعليم وشهادة البكالوريا أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب محافظ كفرالشيخ يتفقد مشروع المول التجاري والترفيهي بمصيف بلطيم لبلوغها المعاش.. جامعة كفر الشيخ تكرم مدير عام الإدارة العامة للوحدات ذات الطابع الخاص محافظ القليوبية يدعم ذوي الهمم ويوفير 3 فرص عمل لشباب من ذوى الإعاقة بطوخ كاسبرسكي تكشف عن طرق حماية أجهزة المنزل الذكية رئيس مدينة مرسى علم يلتقي بمدير مديرية الإسكان بالبحر الأحمر شراكة إستراتيجية بين ”إي آند مصر” و مدينة الفجيرة للإبداع لتمكين رواد الأعمال المصريين إقليميًا «أوقاف كفر الشيخ» تكثف الدورات التدريبية لقضايا المواطنة والتوعية السكانية أمل حجازي عن ظهورها بدون الحجاب: ” لم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمد لله” سحل زوج والاعتداء عليه بالأسلحة والحذاء أمام المارة.. وشرطة المحلة تنقذه من محاولة قتل محققة سقطت عليه شجرة.. وفاة شاب بالمنوفية بسبب سوء حالة الطقس

صحافة عالمية

صحيفة تركية تشبه أردوغان بـ"هتلر" فى حرق بلاده للإطاحة بمعارضيه

أعدت صحيفة "زمان" التركية تقريرا بالفيديو يثبت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسير على خطى الزعيم الألمانى النازى أدلوف هتلر.

وقالت الصحيفة التركية أنه مثلما دبر هتلر حريق البرلمان الألمانى الرايخستاج  فى 27 فبراير 1933، دبر أردوغان  قصف البرلمان التركى يوم الجمعة  15 يوليو للإطاحة بالمعارضين له.

وبالعودة إلى ليلة حريق البرلمان الألمانى يتبين أن أودلف هتلر كان مستعدا قبل فترة من وقوع الحادث. فلم يتأخر هتلر والزعماء النازيون البارزون من التوجه إلى موقع الحريق وتحويله إلى ساحة لقاء جماهيري، وفى مساء يوم الحادث أعلن هتلر التوصل إلى الفاعل دون أى تحقيقات. فالشيوعية الدولية هاجمت وحدة وأمن ألمانيا عبر تنظيم متنوع.

 

وحادث الحريق لم يمنح هتلر السلطة المنفردة فقط بل منحه أيضا القوة المطلقة إذ أنه عطّل الدستور، أما معارضوه الذين أعلنهم مذنبين فإما قتلهم أو حبسهم بدون إجراء أى تحقيقات. خلال فترة قصيرة تم حبس أكثر من 100 ألف من أعضاء الحزب الشيوعى الألمانى والديمقراطيين الاجتماعيين. كما حبس صحفيين ومفكريين وأكاديميين ونوابا من كافة فئات المجتمع.

 

وعلى نفس الطريقة وقعت محاولة انقلاب في تركيا. وأثناء قصف الانقلابيين لمبنى البرلمان وقبل أن تصل تركيا إلى مرحلة الخطر ظهر الرئيس التركي على الشاشات وأعلن التوصل للمتورطين فى المحاولة الانقلابية ألا وهم فتح الله جولن والضباط التابعين له داخل الجيش.

 

ودعا أردوغان جموع الشعب التركى للخروج إلى الشوارع والتصدى للانقلاب. ودعت التكبيرات الصادرة من مآذن الجوامع عشرات الآلاف للخروج إلى الميادين. 

 

في اليوم التالى لمحاولة الانقلاب تمت إقالة أكثر من 30 ألف معلم ونحو 3 آلاف قاض ومدع عام ومئات العسكريين وخلال فترة قصيرة تجاوز الرقم حاجز 100 ألف.