النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 11:09 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ قنا: نسعى للتحول إلى محافظة خضراء مستدامة تتماشى مع رؤية مصر 2030 شبورة مائية وأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد منتخب الجولف يغادر إلى السعودية للمشاركة في البطولة العربية فصل التيار الكهربائي اليوم بعدد من قرى ومراكز كفر الشيخ لإجراء أعمال الصيانة الدورية محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بموقف سيارات جديلة بالمنصورة: التشديد على منع تقسيم الخطوط والاستجابة الفورية لشكوى المواطنين محافظ أسيوط يتفقد مدرسة التربية الفكرية محافظ أسيوط: إزالة 40 حالة تعدي واسترداد أكثر من 108 فدان نقيب الأطباء: قانون المسؤولية الطبية قضى على ”اليدّ المرتعشة” ويحقق العدالة للطبيب والمريض وداعّا التعديات بالمستشفيات.. متحدث الصحة: تجريم الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية وعقاب رادع للمخالفين نقيب الأطباء عن قانون المسؤولية الطبية: ميّز بين الخطأ الوارد والجسيم ومنع الحبس في الحالات غير المقصودة متحدث الصحة يكشف مفاجأة بشأن حقوق المريض بقانون المسؤولية الطبية أحمد دياب: نهائي السوبر المصري سيكون قمة كروية تليق بالكرة المصرية

صحافة عالمية

صحيفة تركية تشبه أردوغان بـ"هتلر" فى حرق بلاده للإطاحة بمعارضيه

أعدت صحيفة "زمان" التركية تقريرا بالفيديو يثبت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسير على خطى الزعيم الألمانى النازى أدلوف هتلر.

وقالت الصحيفة التركية أنه مثلما دبر هتلر حريق البرلمان الألمانى الرايخستاج  فى 27 فبراير 1933، دبر أردوغان  قصف البرلمان التركى يوم الجمعة  15 يوليو للإطاحة بالمعارضين له.

وبالعودة إلى ليلة حريق البرلمان الألمانى يتبين أن أودلف هتلر كان مستعدا قبل فترة من وقوع الحادث. فلم يتأخر هتلر والزعماء النازيون البارزون من التوجه إلى موقع الحريق وتحويله إلى ساحة لقاء جماهيري، وفى مساء يوم الحادث أعلن هتلر التوصل إلى الفاعل دون أى تحقيقات. فالشيوعية الدولية هاجمت وحدة وأمن ألمانيا عبر تنظيم متنوع.

 

وحادث الحريق لم يمنح هتلر السلطة المنفردة فقط بل منحه أيضا القوة المطلقة إذ أنه عطّل الدستور، أما معارضوه الذين أعلنهم مذنبين فإما قتلهم أو حبسهم بدون إجراء أى تحقيقات. خلال فترة قصيرة تم حبس أكثر من 100 ألف من أعضاء الحزب الشيوعى الألمانى والديمقراطيين الاجتماعيين. كما حبس صحفيين ومفكريين وأكاديميين ونوابا من كافة فئات المجتمع.

 

وعلى نفس الطريقة وقعت محاولة انقلاب في تركيا. وأثناء قصف الانقلابيين لمبنى البرلمان وقبل أن تصل تركيا إلى مرحلة الخطر ظهر الرئيس التركي على الشاشات وأعلن التوصل للمتورطين فى المحاولة الانقلابية ألا وهم فتح الله جولن والضباط التابعين له داخل الجيش.

 

ودعا أردوغان جموع الشعب التركى للخروج إلى الشوارع والتصدى للانقلاب. ودعت التكبيرات الصادرة من مآذن الجوامع عشرات الآلاف للخروج إلى الميادين. 

 

في اليوم التالى لمحاولة الانقلاب تمت إقالة أكثر من 30 ألف معلم ونحو 3 آلاف قاض ومدع عام ومئات العسكريين وخلال فترة قصيرة تجاوز الرقم حاجز 100 ألف.