الثلاثاء 23 أبريل 2024 06:52 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرو أديب مشيداً بالمنتجة مها سليم بسبب نعمة الأفوكاتو: بطلة الموسم ومحمد سامي: منتجة فنانة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”كوفي كاب” لتصنيع الكابلات الكهربائية تقديرا لدور المرأة.. الإسكندرية للفيلم القصير يشكل لجنة تحكيم نسائية احتفالا بالدورة العاشرة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ وتطبيق منظومة الشحن المُسبق حسام المندوه رئيساً لبعثة الزمالك في غانا تأجيل محاكمة 12 متهماً في قضية رشوة وزارة الرى ”رئيس جامعة بنها” يستقبل رئيس جمعية المعماريين الأردنيين ”تعليم البحيرة” تحصد 5 مراكز على مستوى الجمهورية في مسابقة اللغة العربية للمدارس الفنية محاضرة فنية من الجهاز الفني لاعبي يد الزمالك قبل مباراة الأبيار الجزائري في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس اليوم 6 قرارات مهمة لـ «تنفيذي كفر الشيخ».. تعرف عليها غرفة الإسكندرية تدعو للاشتراك في سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية

صحافة محلية

مرصد الإفتاء في الذكرى الثالثة لفض رابعة: من غرر بالشباب ودفعهم للعنف هرب إلى الخارج وتركهم يدفعون الضريبة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه لا يمكن لأي تيار أو تنظيم أن ينجح في تقويض دعائم الدولة والمجتمع عبر ترويج العنف واستخدامه تحت دعاوى دينية أو طائفية.

ذكر المرصد في تقرير أصدره بمناسبة الذكرى الثالثة على فض الممارسات الإرهابية في ميداني رابعة والنهضة أن أحداث رابعة والنهضة وما سبقها وتلاها من أحداث تؤكد أن التضامن المجتمعي كفيل بردع كافة محاولات التيارات والتنظيمات التي ترفع شعار "الإسلام السياسي" دون جر المجتمع والدولة إلى مربع العنف ودوامته الطويلة.

وقال المرصد فى تقريره "أثبتت تلك الأحداث أن الترابط المجتمعي للدولة المصرية هو الضمانة الأولى للحفاظ على تماسك الوطن وبقائه في زمن شهدت فيه دول أخرى انقسامات وتشرذمات وتفتتًا للوطن وحدوده".

وأشار المرصد إلى أن قيادات الاعتصام برابعة والنهضة قد دأبت على تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع، وإمطارهم بوابلا من الفتاوى التي تبرر الخروج على الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره بل وجعله من الجهاد الشرعي، ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوى والدعاوى العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع المصري، بل وتبرأ الكثير منهم من الدعوة إلى العنف أو المشاركة في تلك الاعتصامات، وبقي الشباب والشيوخ المضلل بهم ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات امتهنت الدين للفوز بالسلطة.

وأضاف المرصد أن غالبية تلك القيادات فروا إلى دول أجنبية لممارسة التحريض على العنف ضد الدولة والمجتمع، واستغلال أحداث الوطن والظرف الدقيق الذي يمر به ليبثوا سمومهم في أوصاله، متعاونين في ذلك مع كافة القوى والأطراف الخارجية المعادية للدولة المصرية ودورها الوطني والإقليمي.

ودعا المرصد إلى الضرب بيد القانون في مواجهة العناصر التكفيرية والمتطرفة التي تحاول ضرب الأمن والاستقرار في مصر، وإنهاك الوطن وقواه الأمنية على امتداد مساحاته المختلفة ومدنه الممتدة، والتيقن بأن الوطن باقٍ والجماعات والتنظيمات المسلحة والمتطرفة إلى زوال، طالما بقي المجتمع متماسكًا ومتضامنًا ومساندًا لمؤسساته الوطنية الحامية والمدافعة عن أمنه واستقراره.

موضوعات متعلقة