الإثنين 11 ديسمبر 2023 05:01 صـ 28 جمادى أول 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عروسان يحرصان على الإدلاء بصوتهما بلجنة مدرسة الأمل بالخارجة محافظة الوادى الجديد روما يقع فى فخ التعادل ويتعادل ايجابيا 1 / 1 امام فيورنتينا بالدورى الإيطالي جيرونا يضرب برشلونة برباعية فى ميدانه ويستعيد صدارة الدورى الاسبانى حسين فهمي: على الجميع المشاركة في الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي يدعو نظيره الأوكراني لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل خلال الفترة المسائية محافظ الوادي الجديد يتفقد عدد من اللجان الانتخابية بالخارجة إحالة لبلبة للتجحقيق لإدلاءها بصوتها الانتخابي مرتين جوائز وحوافز للمواطنين امام لجان الانتخابات بمحافظة الوادي الجديد محافظ القاهرة ١٤ لجنة يتم مد العمل بهم للإقبال الكثيف من المواطنين على الانتخاب بالزفة.. عروسين آخرين يدليان بصوتها داخل لجنتين مختلفتين في قنا بهدف نظيف.. فيوتشر يتلقى اول هزيمة بمجموعته بالكونفدرالية امام اتحاد العاصمة الاحتفال بصدور كتاب السفيرة نميرة نجم عن البيئة في افريقيا في ندوة الجناح المصري بمؤتمر المناخ COP 28

صحافة محلية

مرصد الإفتاء في الذكرى الثالثة لفض رابعة: من غرر بالشباب ودفعهم للعنف هرب إلى الخارج وتركهم يدفعون الضريبة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه لا يمكن لأي تيار أو تنظيم أن ينجح في تقويض دعائم الدولة والمجتمع عبر ترويج العنف واستخدامه تحت دعاوى دينية أو طائفية.

ذكر المرصد في تقرير أصدره بمناسبة الذكرى الثالثة على فض الممارسات الإرهابية في ميداني رابعة والنهضة أن أحداث رابعة والنهضة وما سبقها وتلاها من أحداث تؤكد أن التضامن المجتمعي كفيل بردع كافة محاولات التيارات والتنظيمات التي ترفع شعار "الإسلام السياسي" دون جر المجتمع والدولة إلى مربع العنف ودوامته الطويلة.

وقال المرصد فى تقريره "أثبتت تلك الأحداث أن الترابط المجتمعي للدولة المصرية هو الضمانة الأولى للحفاظ على تماسك الوطن وبقائه في زمن شهدت فيه دول أخرى انقسامات وتشرذمات وتفتتًا للوطن وحدوده".

وأشار المرصد إلى أن قيادات الاعتصام برابعة والنهضة قد دأبت على تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع، وإمطارهم بوابلا من الفتاوى التي تبرر الخروج على الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره بل وجعله من الجهاد الشرعي، ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوى والدعاوى العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع المصري، بل وتبرأ الكثير منهم من الدعوة إلى العنف أو المشاركة في تلك الاعتصامات، وبقي الشباب والشيوخ المضلل بهم ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات امتهنت الدين للفوز بالسلطة.

وأضاف المرصد أن غالبية تلك القيادات فروا إلى دول أجنبية لممارسة التحريض على العنف ضد الدولة والمجتمع، واستغلال أحداث الوطن والظرف الدقيق الذي يمر به ليبثوا سمومهم في أوصاله، متعاونين في ذلك مع كافة القوى والأطراف الخارجية المعادية للدولة المصرية ودورها الوطني والإقليمي.

ودعا المرصد إلى الضرب بيد القانون في مواجهة العناصر التكفيرية والمتطرفة التي تحاول ضرب الأمن والاستقرار في مصر، وإنهاك الوطن وقواه الأمنية على امتداد مساحاته المختلفة ومدنه الممتدة، والتيقن بأن الوطن باقٍ والجماعات والتنظيمات المسلحة والمتطرفة إلى زوال، طالما بقي المجتمع متماسكًا ومتضامنًا ومساندًا لمؤسساته الوطنية الحامية والمدافعة عن أمنه واستقراره.

موضوعات متعلقة