النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 09:10 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بارزاني يهنئ رئيس البرلمان العراقي ونائبيه بانتخابهم نقابة الصحفيين توقع عقد تطوير وإنشاء “مدينة الصحفيين” بأكتوبر مع الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية نقابة الإعلاميين تصدر قرار بإلغاء تصريح مزاولة المهنة لمقدم برامج بسبب جريمة مخلة بالشرف عفت السادات: الاحتفال بالميلاد المجيد رسالة لتعزيز الوحدة الوطنية وروح الأمل رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الميلادي الجديد 2026 ويؤكد: دعمنا الكامل لمسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة مجلس الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب يعلن عن إحياء الذكرى التاسعة لإنتقال ”الشيخ حمزة بن العباس البودشيشي ” رئيس البرلمان العربي يدين مصادقة كنيست كيان الاحتلال قطع المياه والكهرباء عن الأونروا ويدعو لتجميد عضويته في الاتحاد البرلماني الدولي وزارة العدل تفتتح فرع توثيق العامرية ثاني حلقة جامدة كلها اغانى وحكايات.. عمرو مصطفى ضيف” صاحبة السعادة ” الأحد القادم «آثارنا بين التوثيق والحماية».. صالون نفرتيتي يناقش آليات صون التراث بقصر الأمير طاز الإفتاء والثقافة تنظمان ندوة توعوية بقصر ثقافة العياط حول دور الأسرة المصرية في تعزيز الأمن المجتمعي فى جيبه متعلقاته الشخصية .. الجهات الأمنية تكشف غموض العثور على جثمان أسفل برج سكنى بالقوصية فى أسيوط

أهم الأخبار

وزير الأوقاف يشهد انطلاق مقرأة كبار القراء الثالثة بمسجد الإمام الحسين

انطلقت صباح اليوم، السبت ٣ سبتمبر ٢٠٢٢م، مقرأة كبار قراء القرآن الكريم الثالثة،في إطار جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وفي جو إيماني بمسجد سيدنا الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.

وفي بداية المقرأة، وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه يرجع إليه الفضل بعد الله (عز وجل) فيما تم من تطوير لمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) حتى وصل إلى هذه الحالة التي نراه عليها اليوم.

وقال إن “الرئيس خير داعم لأهل القرآن، وما نحن فيه الآن من أننا نجلس آمنين مطمئنين في أمن وأمان فهو بفضل الله (عز وجل) ثم بما يدعمنا به وما قامت به قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية وكل مخلص في هذا البلد في إرساء الأمن والأمان”.

وأضاف وزير الأوقاف، أن “الدين لا بد له من وطن آمن مستقر يحمله إلى العالمين، فلو لم يكن هناك الأمن لما كانت هذه الجلسة، ونسأل الله (العلى العظيم) أن يجعل مصر أمنًا أمانًا سخاء رخاء وسائر بلاد العالمين، وأن يجزي رئيسنا عبد الفتاح السيسي خير الجزاء عما يقدمه لخدمة الدين والوطن وخدمة القرآن وأهل القرآن، وأن يجزي كل من ساهم أو شارك في هذه المقارئ خير الجزاء”.

كما أكد أن هذا بفضل الله يوم من أيام الله، يقول سبحانه: "وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ"، وأي يوم أرجى عند الله (عز وجل) من هذه اللقاءات في خدمة كتاب الله (عز وجل)، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ ".

وتابع: "نسأل الله (عز وجل) أن نكون منهم، كما نسأله سبحانه أن تكون هذه اللقاءات شاهدة لنا يوم القيامة حيث يقول سبحانه: "وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ" فالزمان يشهد، والمكان يشهد، وأن يجعل القرآن الكريم شافعنا وقائدنا إلى الجنة، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "الصيامُ والقرآنُ يَشْفَعانِ للعبدِ، يقولُ الصيامُ : أَيْ رَبِّ! إني مَنَعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ، فشَفِّعْنِي فيه، ويقولُ القرآنُ : مَنَعْتُهُ النومَ بالليلِ، فشَفِّعْنِي فيه ؛ فيَشْفَعَانِ".

وأوضح: “هدفنا ورسالتنا هي خدمة القرآن وأن نستعيد أمجاد دولة القراءة المصرية خدمة لكتاب الله، يقول أحد العلماء الحكماء: يا ابن آدم أنت في حاجة إلى نصيبك من الدنيا، ولكنك إلى نصيبك من الباقية أحوج، فإن أنت بدأت بنصيبك من الآخرة وكانت عينك على طاعة الله مَرَّ بنصيبك من الدنيا فانتظم انتظامًا فأصلح الله لك أمر الدنيا والآخرة، وإن أنت بدأت بنصيبك من الدنيا على حساب نصيبك من الآخرة ضيعت نصيبك من الآخرة وكنت في نصيبك من الدنيا على خطر، وليس لك منه إلا ما كتب”.

ونوه إلى أن هناك أملًا كبيرًا في الله (عز وجل) أن هذا الجيل قادر بإذن الله تعالى على حمل الأمانة وأداء الرسالة في خدمة كتاب الله، وعلى استعادة أمجاد دولة التلاوة المصرية.

وأشار إلى أنه سيتم تخصيص جلسة كاملة في المؤتمر الدولي الذي سيقام في الفترة ما بين 24-25 من شهر سبتمبر الجاري لنخبة من أعلام دولة التلاوة لِنُسمِعَ العالم كله صوت أعلام القراء المصريين، وليتأكد الناس جميعًا أن الخير في أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) باقٍ إلى يوم القيامة، مبينًا أن الأمر لم يقف على حد القراءة فقط، بل إننا نتوسع في فهم كتاب الله (عز وجل) تفسيرًا فأخذنا في عقد عدة مجالس للإقراء في تفسير القرآن الكريم لمجموعة من نخبة من المتخصصين في التفسير.

ولفت إلى أن الوزارة مستمرة في التوسع في الأنشطة القرآنية، حيث يوجد أكثر من 3500 مسجد يقيم المقارئ سواء للأئمة أم للجمهور أو للواعظات، وأكثر من 7000 مسجد يقيم البرنامج الصيفي للطفل تقوم أيضًا على خدمة كتاب الله (عز وجل) حفظًا ومراجعة للنشء.

وفي كلمته، أعرب الشيخ محمد أحمد صالح حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، عن بالغ شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على عنايته الفائقة بأهل القرآن الكريم، سائلًا الله (عز وجل) أن يمده بمدده وأن يحفظه بحفظه وأن يعينه على ما يحمله من مسئولية، وللدكتور محمد مختار جمعة لاهتمامه بالقرآن الكريم وأهله، كما تقدم بالشكر والعرفان للمشايخ القراء على مجهوداتهم لإيصال كلام الله (عز وجل) إلى العالمين.

وقال إنه عضو مقرأة منذ عام 1966م ولم يشهد هذه النهضة وهذه الأفكار المباركة التي توصل القرآن الكريم إلى ربوع مصر ليتعلم الجمهور كيف يُقرأ كتاب الله (عز وجل)، شاكرًا كل من ساهم في هذه الجهود المباركة.

وقد عقدت المقرأة بحضور كبار أعلام دولة التلاوة المصرية فضيلة الشيخ محمود محمد الخشت، وفضيلة الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، وفضيلة الشيخ طه محمد النعماني، وفضيلة الشيخ أحمد تميم المراغي، وفضيلة الشيخ أحمد أبو فيوض، وفضيلة الشيخ محمد يحيى الشرقاوي، وفضيلة الشيخ هاني الحسيني، وفضيلة الشيخ عبد الناصر حرك، وفضيلة الشيخ محمد عبد البصير، وفضيلة الشيخ فتحي عبد المنعم خليف، وفضيلة الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، وفضيلة الشيخ يوسف قاسم حلاوة، وفضيلة الشيخ العزب سامي، وفضيلة الشيخ ياسر الشرقاوي، وفضيلة الشيخ إسماعيل الطنطاوي، وفضيلة الشيخ محمد فتح الله بيبرس، وفضيلة الشيخ وليد الشرقاوي، وفضيلة الشيخ محمد حشاد.

وبحضور الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، والشيخ السيد عبد المجيد، رئيس الإدارة المركزية لشئون القرآن الكريم والمساجد، والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل، وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والأستاذ عبد العزيز عمران، رئيس البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وجمع من أئمة وزارة الأوقاف، وجمع غفير من رواد المسجد.