النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 09:28 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اقتحام دفاعات العدو وتدمير الأهداف المعادية في ختام مشروع بالذخيرة الحية بالمنطقة الغربية العسكرية الحوار يوقع مذكرة تفاهم مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب موتوسيكل على طريق أسيوط الزراعي تدخل طبي دقيق بطوارئ مستشفيات جامعة المنوفية ينهي نزيفًا داخليًا حادًا هدد حياة المريض دون جراحة وزير الصحة لـ”النهار”: العنصر البشري الركيزة الأولى لتطوير الخدمات الصحية.. وناقشنا دور التكنولوجيا في تحسين الرعاية وزير الصحة لـ”النهار”: المشاركة الدولية للمؤتمر العالمي للسكان تؤكد قدرة مصر على تنظيم مؤتمرات كبرى بمواصفات عالمية درة تبدأ تصوير مسلسل علي كلاي تمهيدًا لعرضه فى موسم دراما رمضان 2026 وزير الصحة لـ”النهار”: مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الدوائي والمعدات الطبية محليًا ريهام عبد الغفور أول فنانة في تاريخ السينما بالعالم تقدم شخصيه متلازمة داون في فيلم خريطة رأس السنة «التموين» تعلن طرح عبوة زيت خليط 700 مللي في المجمعات الاستهلاكية بسعر 46.60 جنيهًا تكريم عالمي ومحلي لوحدة طب الأسرة بدراجيل بعد فوزها بالمركز الأول جمهوريًا في اعتماد منشآت ”جهار” تموين القليوبية تضبط طن ونصف “عجين مجهول” في شبين القناطر

استشارات

تسجيل عملية الناصور البولى بالمنظار بفتحة واحدة عالميا باسم جامعة الأسكندرية

جامعه الاسكندرية
جامعه الاسكندرية
سجلت الكتب والمراجع العلمية على مستوى العالم أخيرا عملية الناصور البولى بإستخدام المناظير المتطورة ذات الفتحة الواحدة بأسم جامعة الأسكندرية بإعتبارها أول جامعة خارج أوروبا وأمريكا تستخدم تلك الجراحة في عمليات الناصور البولى التى تعد الأصعب والأكثر تعقيدا، ولقد قام مركز كليفلاند بأمريكا بترشيح جامعة الأسكندرية ضمن ١٨ جامعة على مستوى العالم جميعهم من أوروبا وأمريكا للمشاركة ببحث عالمى حول إستخدام المنظار ذات الفتحة الواحدة فى عمليات المسالك البولية وتقييم نتائجها.وأوضح الدكتور على عبد الكريم أستاذ المسالك البولية بجامعة الأسكندرية ورئيس الفريق البحثى لإستخدام المنظار ذات الفتحة الواحدة لعلاج الناصور البولى أنه تم مؤخرا نشر بحث موثق بأكبر دورية علمية بأمريكا و هى من أكبر أربع دوريات على مستوى العالم بأسم جامعة الأسكندرية، مشيرا إلى أن البحث شمل ١٠٠ مريض لمقارنة نتائج إستخدام منظار البطن الجراحى بفتحة واحدة مع المنظار متعدد الفتحات في عمليات تصليح الناصور المهبلى ما بين المثانة والمهبل بعد عمليات إستئصال الرحم أو علميات الولادة القيصرية التى تعد من أحد مضاعفاتها الإصابة بالناصور المهبلى.وأظهرت نتائج البحث أن نسبة العملية بلغت 100% و يتميز عن المنظار متعدد الفتحات بإنخفاض إحساس المريض بالألم مقارنة بالمنظار متعدد الفتحات، كما لا تستغرق وقتا كبيرا ويعتبر مساوى لعملية بالمنظار متعدد الفتحات، كما أن المريض لا يحتاج إلى نقل دم أثناء العملية ويغادر المستشفى فى وقت أقل من المنظار متعدد الفتحات ويستعيد نشاطه ويعود إلى العمل بشكل أسرع ومضاعفات العملية أقل.وأضاف أن هناك طفرة كبرى ونقلة نوعية في علاج حالات أورام وأمراض الكلي والمسالك البولية بإستخدام منظار البطن بعد أن كان لسنوات طويلة التدخل الجراحى التقليدى هو الحل الوحيد المتاح.وأوضح أن المناظير تنقسم إلى نوعين الضوئية والجراحية، و 30% من الحالات تعالج بالمناظير الضوئية مثل حالات إستخراج الحصوات أو إستئصال تضخم البروستاتا مثلاُ، و70% من الحالات الأخرى تستخدم المناظير الجراحية وبواسطتها يمكن إجراء نفس العملية الجراحية من خلال فتحات صغيرة يتراوح قطر كل منها بين نصف سنتيمتر و واحد سنتيمتر، إذ يتم إدخال المنظار من تلك الفتحات الصغيرة المتعددة، وتعد المميزات الأساسية لهذه المناظير أنها تبين صورة أكبر و أكثر وضوحاُ من خلال تطور التقنيات و الكاميرات المستخدمة في هذه المناظير بحيث أصبحت تنقل صورة في منتهى الدقة، وأيضا ينتج عن عمليات المناظير جروح أصغر وبالتالي نزيف وألم أقل للمريض.وقد تطور أداء هذه المناظير حديثاً في أداء العمليات الجراحية إذ أصبح من الممكن إستبدال الفتحات المتعددة بفتحة واحدة صغيرة لا تتعدى ٢سم فى مكان الصرة بحيث لا يمكن رؤيتها بعد إجراء المنظار الجراحي، وهذه الفائدة التجهيلية مهمة جداً للمرضى إذ لا تترك أي أثر، هذا النوع من المناظير الدقيقة والمتقدمة يتم إجراؤه حاليا في مراكز قليلة متطورة علي مستوى العالم.وأضاف أن تلك الجراحات المتطورة تتم حاليا فى مصر كأول مكان خارج أمريكا وأوروبا، وقد قامت مصر بالمشاركة في العديد من المؤتمرات العالمية ذلك من خلال تقديم العديد من الأبحاث الخاصة بالمناظير المتقدمة مثل المؤتمر السنوى للجمعية الأوروبية للمسالك البولية وكذلك المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للمسالك البولية حيث شاركت مصر بأكثر من بحث فى كلا المؤتمرين.