النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 11:21 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفاة ”سمية الألفي” بعد صراع طويل مع المرض احتفلي بالعام الجديد مع أطفالك بطريقة ممتعة.. طريقة عمل كوكيز بابا نويل استقرار عاطفي وتحذير مالي.. عبير فؤاد تكشف توقعات برج السرطان في 2026 بين الإبداع والرقمنة.. ميرفت أبو عوف تناقش مستقبل السينما في عصر الذكاء الاصطناعي النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل

صحافة عالمية

”داعش” ينشر قائمة بأسماء 2000 شخص أعدمهم بمدينة الموصل

نشر تنظيم داعش الإرهابي قائمة تضم أسماء أكثر من 2000 شخص، قام بإعدامهم في مدينة الموصل بالعراق، بهدف إبلاغ ذويهم بأن أقاربهم قتلوا أو ذبحوا عقابًا لهم على مخالفة أوامر التنظيم.
والتقى موقع «ديلي بيست» الأمريكي، بشاب عراقي أطقلت عليه اسم «حسن» تمكن من الهرب من مدينة الموصل، بعد أن أمضى يومين بالسجن هناك، تاركًا خلفه أباه الذي انقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
وحسب ما أورده «ديلي بيست»، فإن داعش يفرض عقوبات شديدة القسوة على سكان الموصل، لأسباب واهية، من بينها التدخين، ومشاهدة مباريات كرة القدم، وغيرها، مشيرًا إلى أن العقوبات تشمل الجلد والرجم والشنق والإغراق ووسائل أخرى أشد عنفا من ذلك. 
وأكد الموقع الأمريكي، اختفاء الآلاف من سكان الموصل، ويعتقد أن معظمهم معتقلون داخل سجون داعش، دون أن يعرف أحد ما إذا كانوا أحياء أو موتى، موضحًا أنها المرة الأولى التي ينشر فيها التنظيم قائمة بأسماء ضحاياه.
ووصف الموقع القائمة باسم «لائحة الموتى»، حسب السكان المحليين، موضحًا أنها ضمت أسماء 2000 و70 شخصًا، وقام التنظيم بتعليقها على جدران مراكز الشرطة الإسلامية، الخاصة بداعش، وبعدها بدأ السكان في التدافع للتدقيق بالأسماء ومعرفة مصائر أقاربهم وأصدقائهم المفقودين. 
وضمت قوائم الموتى أسماء أشخاص من جميع فئات المجتمع الموصلي من الذكور والإناث، ويبدو أن معظم الضحايا خدموا في الجيش أو الشرطة العراقية، وفي وظائف حكومية، أو كانوا ساسة وأعضاء بلدية، أو صحفيين، وعددا من رجال الدين المعتدلين الذين عارضوا أيديولوجية داعش المتطرفة.