النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 12:45 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محكمة القاهرة الاقتصادية تحجز الحكم على متهم بسب وقذف الإعلامية بسنت النبراوي لـ22 أكتوبر فتح باب التظلمات للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للحصول على وحدات سكنية بمشروع زهرة العاصمة اعتصام رمزي للصحفيين المؤقتين بالصحف القومية داخل النقابة والنقيب يتدخل لتعليقه الكل خرج يودعه.. تشييع جثمان اللواء عمر الطاهر خلف الله النائب الأسبق بمسقط رأسه في قنا ولادة مفاجئة داخل الساحة الأحمدية أثناء الاحتفال بمولد السيد البدوي في طنطا شركة Diamond تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة 6 وفيات.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب تروسيكل بمصرف مائي بأسيوط طلاب جامعة المنصورة في زيارة ميدانية لقاعدة المنصورة الجوية احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر وعيد القوات الجوية تقدم 112 مرشحًا..إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بكفر الشيخ لقاء بين رئيسي «النواب» و«القومي لحقوق الإنسان» لبحث التنسيق المشترك وزير الشئون النيابية: التجربة المصرية في حقوق الإنسان تعكس توازنًا بين الحريات والمسئولية المجتمعية حازم هلال: فخور بالانضمام لقائمة الخطيب.. وهدفنا مواصلة مسيرة الإنجازات

أهم الأخبار

"رسلان": إثيوبيا أغرقت المفاوض المصرى فى التفاصيل ولابد من وقفة

قال الدكتور هانى رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن إثيوبيا نجحت بشكل كبير فى إغراق الجانب المصرى فى تفاصيل وخلافات جانبية لا نهاية لها.

وأوضح "رسلان" فى تصريحات صحفية، أنه كلما تم الاتفاق على أمر ظهرت خلافات جديدة حول تفاصيل أخرى، وبالتالى مر عام كامل منذ الاتفاق على هذا المسار مع تعثره حتى الآن.

وأشار"رسلان" إلى أن الطرف الإثيوبى لن يتزحزح عن استراتيجيته التفاوضية فى المراوغة وتضيع الوقت وهذه الحقائق واضحة وضوح "الشمس" فأثيوبيا تعاملت مع العروض المقدمة من المكاتب الاستشارية بمنظور سياسى، حيث تم تصفية المكاتب إلى مكتبين أحدهما هولندى والآخر فرنسى، موضحا أن المكتب الهولندى أكثر احترافية، ولكن تصويت الدول الثلاث يصب لصالح المكتب الفرنسى الذى له أعمال كثيرة فى أثيوبيا.

وأوضح رسلان أن الدرجة التى منحتها إثيوبيا للمكتب الهولندى لم تكن مبررة، وبالتالى احتج الجانب المصرى ليكون هناك مكتبان، وتبدأ إثيوبيا فى تضييع الوقت واستنزافه وتتفاوض بسوء نية مطلق، وهذا يؤكد أن قول الرئيس عبد الفتاح السيسى لحظة توقيع إعلان المبادئ فى مارس الماضى بالخرطوم كان فى محله تماماً حيث قال "العبرة ليست بتوقيع الاتفاقات ولكن بتوافر الإرادة السياسية للحل والتفاوض بحسن النية" وقد ثبت بالدليل القطعى أن العنصرين مفتقدان بشكل كامل.

وطالب رسلان بضرورة أخذ موقف للمراجعة واعادة التقييم حتى يثبت أن الخطوات والإجراءات التى اتخذتها مصر لإبداء حسن النية والرغبة الأكيدة فى التعاون والجهود التى بذلها الرئيس فى هذا الاتجاه لم تلتزم بها إثيوبيا لذلك فنحن فى حاجة للتقييم والمراجعة، وإشراك جميع مؤسسات الدولة المعنية فى هذا المسار مع الشفافية والصراحة الكاملة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.

وأشار رسلان إلى أن إعادة التقييم قد تكون فى شكل مبادرة جديدة لإيقاف هذا المسار "العبثى" وإذا فشلت فلابد أن تكون هناك خطط بديلة ولو فى مدى زمنى متوسط يتراوح بين 5 و10 سنوات لردع التهديدات القادمة من الطرف الإثيوبى.