النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 06:13 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد التتويج بكأس السوبر المصري للمرة الثالثة.. الخطيب يهنئ رجال يد الأهلي وزير الصحة يتفقد معرض «سمارت هيلث جيت» وجناح التنمية البشرية العادات الصحية تبدأ من هنا: الرعاية الصحية الأولية كمركز لتغيير نمط الحياة القومية للفنون الشعبية تتألق في ليلة فن على مسرح البالون.. صور الصحة تستعرض قصص نجاح في إدارة مرض الهيموفيليا تكريم أوائل خريجي دفعة 2024 لشهادة البورد المصري الصحة تنظم جلسة بعنوان الاستراتيجية السكانية في مصر: الوضع الحالي والخطوات المستقبلية - مشاورات الخبراء قانون الإجراءات الجنائية الجديد: آليات تسريع الفصل في القضايا وتحديث منظومة التقاضي الهضبة يروج لحفله بمهرجان ليالي العرب بالعاصمة القطرية الدوحة... وطرح التذاكر ابتدا من الأحد القادم نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في استخراج مسمار حاد من أمعاء طفلة ٧ سنوات في 20 دقيقة الطب البيطري يتابع تجهيزات مشروع ”صقر 157” بالبحر الأحمر عادل عتمان: منظومة الشباب والرياضة تدخل مرحلة متكاملة من التطوير والتحديث

توك شو

«الجفري» يبكي على الهواء

أنشد الداعية مصطفى عاطف، قصيدة «زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرًا»، للشاعر العباسي «ابن الفارض»، خلال لقائه ببرنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، تقديم الإعلامي خيري رمضان.

وأجهش الداعية الشيخ «على الجفري» بالبكاء خلال سماعه القصيدة، متأثرًا بكلماتها، وطريقة إنشاد مصطفى عاطف.

وتقول القصيدة: «زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرًا وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّرًا.. وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي لن تَرَى.. يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ صبرًا فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا.. إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة، فَمُتْ بِهِ صَبًّا، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا.. قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى؛.. عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا، وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى.. ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى.. وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا فغدوتُ معروفًا وكنتُ منكَّرًا.. فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ وغدا لسانُ الحالِ عني مخبرًا.. فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ، تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا.. لوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً، ورآهُ كانَ مهلَّلًا ومكبَّرًا».