مصر تفشل في استرداد تمثال سيخم كا نهائيا

فشلت وزارة الآثار المصرية في استرداد التمثال الفرعوني "سخم كا"، والذي بيع لـ"الماركيز الثاني" لمدينة "Northampton" الإنجليزية، أثناء زيارته لمصر ما بين عامي 1849 و1850، والذي أهداه "الماركيز الثالث" في النصف الثاني للقرن التاسع عشر، حوالي عام 1866.

وخاطبت وزارة الآثار المصرية إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية المصرية في 29/6/2014 و3/7/2014 و6/7/2014، لمخاطبة صالة العرض بمتحف "Northampton"، ومخاطبة المجلس الدولي للمتاحف "ICOM"، للتنديد بعملية البيع التي حاول المتحف القيام بها، والتي حاولت وزارة الآثار وقفها عام 2012.

وردت إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية المصرية، على خطابات وزارة الآثار المصرية، بما يفيد إن السفير المصري التقى بمسئولي صالة "كريستي" للمزادات، والذين أفادوا بصعوبة وقف عملية البيع، لأن المتحف حاصل على التمثال في القرن التاسع عشر، أي قبل صدور قانون حماية الآثار المصري لعام 1983، والذي منع الإتجار في الآثار.

وقال علي أحمد علي، مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة، إن عملية البيع فشلت عام 2012 من قِبل المتحف، بسبب أن "الماركيز الثالث" لمدينة "Northampton" أهداه إلى المتحف بشرط عدم بيعه، ولكنهم أعادوا المحاولة بعد عقد اتفاق بين إدارة المتحف وأسرة "الماركيز"، يشمل مناصفة ثمن التمثال فيما بينهم.

وأضاف مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة، إن الحل الوحيد لاسترداد التمثال هو شراؤه من المزاد وإهداؤه إلى مصر.