النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 02:39 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تطهير الشارع من السموم.. حملة أمنية موسعة تضرب تجار المخدرات بشبرا الخيمة أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية

أهم الأخبار

تفاصيل اجتماع مجلس الأعمال المصري الإيطالي برئاسة "محلب"

أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قوة العلاقات المصرية الإيطالية، في مختلف القطاعات السياسية، والاقتصادية والتجارية، والثقافية، والتي تشهد زخما كبيرا منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر الماضي، ومشاركة رئيس الوزراء الإيطالي في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، في مارس الماضي، على رأس وفد كبير، وأن الزيارة الحالية تأتي في إطار متابعة أطر التعاون المشترك بين البلدين. 
جاء ذلك خلال حضوره مجلس الأعمال المصري الإيطالي، بميلانو اليوم، بمشاركة وزير التجارة والصناعة، ووزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية، ومحافظ دمياط، وأعضاء المجلس من البلدين. 
وخلال الاجتماع تم عرض أهم قطاعات الاستثمار الإيطالي في مصر، وتشمل: البنوك والتمويل، الصناعة "الأسمنت والإطارات"، الخدمات، السياحة، الإنشاءات، الزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه تم أيضا عرض المشروعات الكبرى التي تشهد تعاونا من الجانبين، وهي «المثلث الذهبي، ومدينة دمياط للأثاث، والمدينة الصناعية للجلود بالروبيكي، كما تم التطرق إلى سياسات وآليات تطوير قطاع الكهرباء في مصر». 
وأضاف السفير القاويش أن رئيس الوزراء شدد على أهمية التعليم الفني والتدريب، والتعاون في هذا المجال مع الجانب الإيطالي، كما أكد على أهمية تنشيط السياحة بين الجانبين، والعمل على زيادة أعداد السائحين الإيطاليين لمصر. 
وقال: إن رئيس الوزراء شدد على أن مصر آمنة ومستقرة، وأن استقرار مصر لصالح دول المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أن الإرهاب لا يمت بأي صلة لأي دين، أو منطقة بعينها، وأن التنمية خط الدفاع الأول لمواجهة الإرهاب. 
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية، نمو العلاقات في مختلف المجالات، والتي تصب في صالح العلاقات السياسية والدبلوماسية، القائمة بين البلدين، والتي تعد جميعها حجر أساس للعلاقات في مختلف الأوقات، خصوصًا الصعبة منها. 
وأشارت إلى قيامها بزيارة لمصر في ديسمبر المقبل، على رأس وفد من رجال الأعمال الإيطاليين للوقوف على فرص الاستثمار في مصر، كما أشارت إلى أهمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وأكدت على أنه من الممكن أن نفتح معا مجالات للتعاون في أفريقيا. 
وأكد وزير التجارة والصناعة، منير فخري عبدالنور، على وجود فرص للمشاركة الإيطالية في المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في مصر، خصوصًا في تنمية منطقة قناة السويس، والمثلث الذهبي، حيث سيكون للجانب الإيطالي دور مهم في دراسة هذا المشروع، إضافة للقطاعات الأخرى، مثل الطاقة وصناعة السيارات، والصناعات الصغيرة والمتوسطة. 
وخلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الإيطالي تم عرض تقرير عن الدور المتوقع لقناة السويس الجديدة في مجال نقل البضائع، من حيث اختصار الوقت والتكلفة، كما تم عرض مختصر لمشروع مدينة دمياط للأثاث، ومشروع الروبيكي لصناعات الجلود. 
وعلى هامش الاجتماع، شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية إنشاء محطة توليد كهرباء بين شركة أديسون الإيطالية، وشركة القلعة المصرية، ويمثلها المهندس محمد شعيب، العضو المنتدب للشركة. 
ولفت المهندس محمد شعيب إلى أن شركة أديسون تلتزم طبقا للاتفاقية بضخ استثمارات إضافية في منطقة امتياز أبوقير، لإنتاج كميات إضافية من الغاز، يستغل جزء منه في توليد الكهرباء وبيعها للقطاع الخاص مباشرة، ومن ثم سيعمل ذلك على تخفيض فاتورة الغاز التي تدفعها هيئة البترول المصرية للشريك "شركة أديسون"، مع خلق نظام جديد يسمح فيه للشريك الذي يتيح الغاز باستغلاله في احتياجات الدولة ومشروعاتها "توليد الكهرباء، والبتروكيماويات"، ويحصل على سعر الغاز من المستهلك النهائي وليس الدولة.