النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:58 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة تضرب بيدّ من حديد.. وغلق 12 مركزاً غير مرخص لعلاج الإدمان في الجيزة وزير التعليم يبحث مع وفد لجنة التعليم بمجلس الشيوخ الفرنسي تعزيز التعاون المشترك أورنچ مصر: الدكتور أيمن أميري يفوز بجائزة ”CTO العام” من Mobile Europe Awards رئيسي جامعة أسيوط وإقليم الوجه القبلي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي يبحثان تعزيز التعاون المشترك الذهب يتراجع بعد قفزة قياسية في انتظار قرار الفائدة الأمريكية بالشراكة مع فودافون مصر.. أوبو تطلق هاتفها الجديد OPPO A5i Pro 5G تعرف على موقف شيكو بانزا من مباراة الإسماعيلي غدا عاجل.. وفاة توأم بالمنوفية بمستشفى منوف.. والصحة تحقق كامل العدد.. نيكول سابا تتألق في حفل جماهيري بالقاهرة وزير الصناعة: 11 ألف مصنع متعثر في مصر وكيل وزارة التعليم بأسيوط يوجه بتسكين المعلمين الجدد والعاملين بالحصة استعدادا للعام الدراسى الجديد 2025 / 2026 محافظ أسيوط يشارك في وضع حجر الأساس لأول مجمع سكني مشترك لنقابتي الأطباء والمهندسين بمدينة ناصر الجديدة

أهم الأخبار

البابا تواضروس من لبنان: الأوضاع في مصر تتحسن يوما بعد يوم

قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الأوضاع فى مصر تتحسن يوما بعد يوم، لافتا إلى أنه يرفع الصلاة من أجل البناء وبالأخص من أجل اختيار الرئيس في لبنان، كما نصلي من أجل سوريا والعراق وكل البلاد التي بها نقاط ملتهبة، ونصلي أيضا من أجل الذين يسببون آلاما شديدة لمجتمعنا.
وأضاف فى كلمته بصلاة تقديس الميرون بلبنان، أن التقديس هو تقديس القلب من خلال الصلاة اليومية والقراءة والأسرار، أما عن الشهادة فهي دعوة للكل ولها عدة أشكال هي العرق، الدموع، الدم.
واستطرد قائلا: كما تقدس الميرون تستطيع أن تقدس قلبك من خلال بالصلاة اليومية وبالقراءة وممارسة الأسرار، لافتا إلى أن الكنيسة حينما تستخدم الزيت تشير إلى عمل الرحمة في ليونته ولطفه لكي ما نستطيع أن نعيش مع الله.
وأكد أن الإنسان يستطيع أن يقدم شهادته للمسيح عن طريق العمل، والكتاب المقدس لم يخص فئة وجه لها هذه الدعوة، ولكنه يعلمنا قائلا: "كن أمينا" وذلك في مجتمعك، في وطنك، في عملك، في خدمتك، مؤكدا: نحن مدعوون دوما في الشرق الأوسط للشهادة لله.
ولفت إلى أن العالم يغرق ولا يستطيع أن ينقذه إلا الصلوات المرفوعة، فالصلاة تهز عرش السماء، هؤلاء الشهداء في كل كنيسة إنهم شهداء باسم المسيح أيما كانت جنسيتهم وأينما كان مكانهم.
وقال: في كنيستنا القبطية نسمي كنيستنا أم الشهداء جميلة فشهداؤنا ليسوا في العصور السابقة ولكن في كل العصور حتى عصرنا الحالي، والشهداء في كل كنيسة قوة للكنيسة حينما نتذكر الإبادة الأرمنية نتذكر هؤلاء الشهداء الذين لم ينكروا ايمانهم، فاحتفالنا بشهادة الدم إنما هو احتفال فرح وليس حزن لأنهم صاروا نجوم لامعة في كنيستنا، نصلي من أجل بلادنا في الشرق الأوسط لكي يعطيها الله سلاما وهدوءا فنحن نصلي لكي ما يعطي الله الحكمة والمشورة للجميع.