النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 08:21 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
للتعرف على عادات المصريين وثقافتهم.. أختتم زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها رئيس ”مياه الغربية” يتابع إنشاء مراكز خدمة عملاء جديدة وتطوير محطات الشرب بالمحلة وطنطا مصرع شاب بطلق ناري في سمنود.. والأمن يكثف جهوده لضبط الجناة انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب بعد توقف 4 سنوات أشرف صحصاح رئيسًا لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالدلتا محافظ الدقهلية يُجري مكالمات هاتفية بعدد من المواطنين للتأكد من حل مشكلة انقطاع المياه من تجارة الترامادول لخلف القضبان.. المؤبد لعاملتان بشبرا الخيمة خالد مبارك : يتفقد محطة المعالجة والغابة الشجرية بدهب كوكتيل من المواد المخدرة.. يكتب نهاية عاطل بالسجن المؤبد وغرامة مالية بشبرا الخيمة حاز مخدرات وسلاح نارى.. المؤبد لسائق توك توك وتغريمه 200 ألف جنيه بالقليوبية مطبات صناعية بمدخل قرية الدلجمون استجابة لشكاوى الأهالي من الحوادث المتكررة IGT Solutions Egypt تحصد جائزة ”أفضل أماكن العمل 2025”

مقالات

مصائب التقدم

بينما كانت السعودية ضد استخدام مكبرات الصوت عند ظهورها صارت اليوم أكبر مستخدم لها علي مستوي العالم، وبينما كان معظم رجال الدين ضد التليفزيون صاروا أكبر الساعين إليه لإطلالة عبره بل وصار لهم قنوات ذات شاشات تقود إلي الجنة ...إنه التقدم الذي يبرز الآن عبر ثلاثة قوي هي الحواسب والاتصالات والوسائط الإعلامية والتي سعت لايجاد صياغة تقارب بينها تجعلها السلاح الأقوي والأكثر تأثيراً في العالم وبالطبع هناك ضحايا وبأعداد كبيرة وهذه هي مصائب التقدم فالأخلاق ستتغير وربما تغيرت بالفعل وأساليب الحياة هي الأخري نالها نصيبها من التغير وأصبحت فرصة العمل المستقرة لا وجود لها فنحن أمام تطور مذهل وعاصف إما أن نتفاهم معه ونصادقه ونسير في ركابه أو يدهسنا كقطار يمضي بسرعة مذهلة وبدون فرامل والسير في ركابه لا يعني الاستسلام له بل وضع عوامل تكبح الانحراف به نحو تدمير مستقبلنا فليس بخاف أن القوي الثلاثة ( الحواسب والاتصالات والوسائط الإعلامية ) مسخرة لدي قطاع عريض من مستخدميها لتسهيل الانحرافات الأخلاقية والجرائم ضد الإنسانية بينما التشريعات الرادعة غائبة عن صد هذا الخطر فهل ستشهد الفترة المقبلة تشريعات تحمينا من مصائب التقدم و من اختراق يحول منازلنا ومكاتبنا بل وشوارعنا لبيوت دعارة أو أوكار للجريمة؟