النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 07:28 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

أنباء عن اتهام مصري بتدبير الهجوم الإرهابي في تونس

 

ترددت أنباء في الصحف البريطانية، باتهام الإرهابي المصري هاني السباعي، بالتخطيط للعملية الإرهابية التي شهدتها تونس مؤخرا، وراح على إثرها أكثر من 38 سائح، منهم 29 بريطاني.
وتم اتهام السباعي بتحريض وتدريب الإرهابي سيف الدين الرزقي منفذ العملية الإرهابية.
هاني السيد السباعي يوسف، هو إبن محافظة الدقهلية من مواليد 1 مارس عام 1961، يعتبر أحد أبرز الكوادر الإرهابية في مصر، حيث كان ضمن الخلية الإرهابية التي يقودها أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الحالي وشقيقهمحمد الظواهري، كما ثبت تورطه في دعم مؤسس القاعدة أسامة بن لادن ومساعدته في تجنيد الشباب المصريبحجة الجهاد في أفغانستان.
أدرج اسم هاني السباعي في أوائل التسعينيات ضمن قائمة الإرهابيين الدوليين المطلوبين، وعام 1999 تم الحكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد لانتمائه لجماعة غير قانونية تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن باستخدام الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها، واغتيال شخصيات هامة وعناصر أمنية، وارتكاب جريمة القتل، وحيازة أسلحة، إلا أن السباعي كان قد هرب قبلها إلى بريطانيا وطلب اللجوء السياسي بها، وتمت موافقة بريطانيا على ذلك إلا أنه قبض عليه عام 98 للاشتباه فيه بالتخطيط لعملية إرهابية استهدفت السفارة الأمريكية بألبانيا، وأفرج عنه عام 1999.
يدير السباعي حاليا مركزه الخاص للدراسات الإسلامية الذي يعرف باسم مركز المقريزي، ويستغل هذا المركز فيالتواصل مع الإرهابيين في كل أنحاء العالم إلكترونيا، ويعتمد في دخله في بريطانيا على منحة مقدمة له هناك مقدارها 50 ألف جنيه استرليني سنويا، ويسكن في منزل فخم تبلغ قيمته ما يقرب من المليون استرليني.
و"السباعي" من أشد المؤيدين لتنظيم القاعدة وأحد أبرز رافضي تنظيم داعش الإرهابي، لذلك يسعى بكل قوة لإعادة إحياء إرهاب القاعدة لجذب الشباب إليه بعيد عن تنظيم البغدادي الذي أهدر دمه أكثر من مرة.