النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 05:03 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

رياضة

حصاد الدوري الإنجليزي: أفضل لاعب.. منافس على الكرة الذهبية؟

مهاري، سريع، صانع ألعاب، هداف، الشخص الذي يستطيع صنع الفارق في الوقت الذي يتراجع فيه 10 من زملاءه للدفاع، إيدين هازارد هو الشيء الممتع الوحيد في تشيلسي هذا الموسم.

صحيح أن أليكسيس سانشيز قدم نصف أول رائع من الموسم، حمل أرسنال على كتفيه حرفيًا في وقت أصيب فيه نصف الفريق، وكونه لاعب وسط وينافس على لقب الهداف –هو الوحيد في القائمة الذي لا يلعب كمهاجم صريح- هو أمر يبين مقدار قيمته، ولكن السبب الأساسي الذي يجعل «هازارد» هو الأفضل.. هو نفس السبب الذي يجعل «مورينيو» هو أفضل مدرب: الاستمرارية.

«سانشيز» انخفض مستواه بشدة في النصف الثاني من الموسم، وفي الوقت الذي ارتفع فيه مستوى «كازورلا»، وعاد «أوزيل» في أفضل صورة، وكان «جيرو» هو أفضل لاعب في الدوري خلال شهر مارس، وأصبح أرسنال بشكل عام (فريقًا) ولا يعتمد على «سانشيز» وحده، انخفض مستواه وفي بعض الأحيان اختفى تمامًا.

في المقابل، «هازارد» في أول مباراة في الدوري هو نفسه «هازارد» في آخر مباراة، قدرة مذهلة على العطاء للفريق واللعب الجماعي وتطوير الإمكانيات الدفاعية والهجومية وصنع الفارق بمهارات فردية مدهشة خلال الأوقات الأصعب.

مثلًا، في مباراة أرسنال خلال الدور الأول في ملعب «ستامفورد بريدج»، لعب أرسين فينجر بخطة متحفظة تمامًا دفاعيًا، ما فتح المباراة ومنح تشيلسي الفوز هو اللقطة الرائعة من «هازارد» في المرور من ثلاثة لاعب -«كازورلا».. «تشامبرز».. ثم «كوسيلني» الذي اضطر لعرقتله- والحصول على ضربة جزاء جعلت المباراة أسهل كثيرًا.

أصبح من العادي جدًا أن تشاهد «هازارد» يمر من 4 و5 لاعبين في لقطة واحدة، مثل لقطته المذهلة أنام مانشستر يونايتد، والتي انتهت بانفراد أنقذه «دي خيا». أمام ويستهام قدم «إيدين» مباراة عظيمة، لم يترك لاعب من الخصم دون المرور منه، أمام ليفربول.. مانشستر سيتي، ضد كريستال بالاس في مباراة التتويج، كلها مباريات كبرى للاعب صار ثقل فريقه الأكبر وهو لم يزل في الرابعة والعشرين من عمره.

الأهم من كل ذلك أن «هازارد» يتعلم ويطور من جعل مهاراته مفيدة للفريق أكثر من كونها استعراض في المطلق، ومن المنتظر أن يطور أيضًا من قدرته في التصويب على المرمى واللمسة الأخيرة، وقتها سيكون اللاعب الوحيد في العالم الذي يقترب من أداء «رونالدو» و«ميسي».

وبالنظر إلى عدم بروز أسماء ساطعة في 2015 حتى الآن، فإن «هازارد» في الأشهر الستة الأولى من العام، وضع نفسه.. ليس فقط كأفضل لاعب في إنجلترا، ولكن من أفضل 4 لاعبين في العالم في تلك اللحظة، مع «ميسي، رونالدو ونيمار»، وفي حال اكتمل الموسم بهذا الشكل فقد يجد البلجيكي نفسه المنافس الثالث على الكرة الذهبية فعلًا، تحقيقًا لنبوءة مدربه الذي توقع أن يفوز بها في خلال عامين أو ثلاث.