النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 05:17 صـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محكمة القاهرة الاقتصادية تحجز الحكم على متهم بسب وقذف الإعلامية بسنت النبراوي لـ22 أكتوبر فتح باب التظلمات للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للحصول على وحدات سكنية بمشروع زهرة العاصمة اعتصام رمزي للصحفيين المؤقتين بالصحف القومية داخل النقابة والنقيب يتدخل لتعليقه الكل خرج يودعه.. تشييع جثمان اللواء عمر الطاهر خلف الله النائب الأسبق بمسقط رأسه في قنا ولادة مفاجئة داخل الساحة الأحمدية أثناء الاحتفال بمولد السيد البدوي في طنطا شركة Diamond تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة 6 وفيات.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب تروسيكل بمصرف مائي بأسيوط طلاب جامعة المنصورة في زيارة ميدانية لقاعدة المنصورة الجوية احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر وعيد القوات الجوية تقدم 112 مرشحًا..إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بكفر الشيخ لقاء بين رئيسي «النواب» و«القومي لحقوق الإنسان» لبحث التنسيق المشترك وزير الشئون النيابية: التجربة المصرية في حقوق الإنسان تعكس توازنًا بين الحريات والمسئولية المجتمعية حازم هلال: فخور بالانضمام لقائمة الخطيب.. وهدفنا مواصلة مسيرة الإنجازات

أهم الأخبار

شاهد بـ«اقتحام سجن بورسعيد» :أحسست إنني في حرب

 

استمعت محكمة جنايات بورسعيد، أثناء محاكمة 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد، اليوم الثلاثاء، لشاهد الإثبات الأول العميد حسام حسن السيد بدره مأمور قسم الشرق حاليا ببورسعيد.
وقال الشاهد: إنه وقت الأحداث كان يعمل مأمور قسم شرطة الكهرباء ويوم الواقعة كان متواجدا بالقسم منذ 8 صباحا وبصحبته 8 من أفراد الشرطة وعدد من المجندين وقام بوصف أبعاد ومكان القسم وطبيعة توزيع العمل بالقسم، فأشار إلى أن هناك 3 مجندين بحوزتهم أسلحة آلية بعنبر السلاح وعلى الباب الخلفي وواجهة القسم، والوضع كان هادئا صباح يوم الواقعة ولم يكن هناك تجمعات للأهالي حتى صدور الحكم في قضية مجزرة بورسعيد وبعد الحكم سمع صوت صياح وصراخ ثم صوت الأعيرة النارية التي تعالت، وتابع: "أحسست كأنني في حرب وأن المسافة بين السجن والقسم 300 متر".
وأضاف إنه فور سماعه صوت الطلقات النارية توسل للأهالي والمتظاهرين بالابتعاد إلا إنهم لم يستجيبوا فقام بإطلاق طلقتين في الهواء لإبعادهم، وتابع: "فوجئت بقيام الأهالي بمحاولة اقتحام القسم من الباب الخلفي إلا إنني استطعت إبعادهم ولكن بعد كثافة أعدادهم استطاعوا اقتحام القسم، وتجاوز عددهم ما يزيد عن ألف شخص.
وأشار الشاهد إلى أنه استغاث بضباط القوات المسلحة إلا إنهم لم يستطعوا تقديم المساعدة بسبب شدة إطلاق الأعيرة النارية وكذلك ضباط شرطة النجدة التي لم تستطع مساعدتنا هى أيضا ووقفت بعيدا عن القسم مختبئا لمتابعة ما يحدث بعد اقتحام قسم شرطة الكهرباء، وأن المتظاهرين استولوا على طبنجتين و3 أسلحة نصف آلية وعدد من الذخائر والخزن، واستطاعت الشرطة ضبط بندقيتين من الثلاثة بعدد تطويق بورسعيد أمنيا، وأنه لا يتذكر وجوه المقتحمين أو المعتدين على القسم، وأضاف: "عقب عودتي للقسم فوجئت بحرقة بالكامل وسرقة محتوياته ولم يصب أي فرد من أفراد القسم".
جدير بالذكر أن المتهمين وجهت لهم تهمة قتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة ايمن العفيفى و40 آخرين بورسعيد وأصابه أكثر من 150 آخرين.