النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 04:39 مـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة قمة الإبداع الإعلامي تُكرّم طارق سعده لدوره البارز في دعم شباب الإعلاميين وضبط المشهد ‎خصم ومهلة لتلافي السلبيات.. نائب وزير الصحة: نحرص على تقديم خدمات صحية عالية الجودة مصر تحصد فضية الريشة الطائرة بالبطولة العربية المدرسية بالأردن 50 لاعبا في بطولة الجمهورية للشطرنج لذوي الهمم المؤهلة لأولمبياد 2025 ‎خلال جولة مفاجئة بدمياط.. نائب وزير الصحة يوجه بتخصيص فريق لتيسير الخدمات ومتابعة شكاوى المواطنين رئيس الوزراء السوداني يلتقي المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع الزراعي جامعة حلوان تشارك في معرض التعليم العالي «الجامعات المصرية» بنيجيريا زايتشيكوف: دور جمعية الصداقة الروسية هام للغاية الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ77للمساعدات في قطاع غزة ضمن عملية طيور الخير الفن في خدمة القيم.. بروتوكول تاريخي يعيد الدراما الدينية إلى الصدارة منتخب مصر للشباب يهزم تايلاند في بطولة العالم للكرة الطائرة بالصين

أهم الأخبار

إخوانية منشقة :شباب التنظيم يتعاطون الحشيش والترامادول في المظاهرات

 

«إزاى مكنتش واخدة بالى من كل الحاجات اللى بتحصل غلط؟».. بتلك الكلمات بدأت فاطمة يوسف، الإخوانية المنشقة، حديثها لـ«الوطن»، حيث قدمت اعتذاراً للدولة المصرية عما قامت به من ادعاء وتضليل ضد الشرطة المصرية، معلنة رغبتها فى العودة إلى حضن الوطن بعيداً عن التنظيم الإرهابى، وكشفت فاطمة خلال حوارها معنا، الكثير من كواليس اجتماعات الإخوان التى تمخضت عن قرارات مهمة، وانشقاق عدد كبير من شباب الجماعة عنها، كذلك تهديدات القتل التى تتعرض لها كل يوم من قبل أعضاء التنظيم، الذين وصفوا انشقاقها عنه بـ«العار»، وأوضحت فاطمة أن أعداداً كبيرة من فتيات الإخوان انشققن عن الجماعة بعد تورطها فى أحداث العنف، مؤكدة أن عناصر التنظيم أحرقوا مسجد رابعة العدوية، عن عمد، لكسب تعاطف الشارع، مقدمة اعتذارها للشعب المصرى عن فترة انضمامها للتنظيم ومداخلاتها فى قنواتهم.

 

■ هل الدولة المصرية تحارب الإسلام؟

- لا أعتقد، فكيف يحارب شخص دينه، لكنى أؤكد أن قيادات الإخوان هم من يحاربون الإسلام بمخالفتهم للشريعة والعقيدة.

■ وماذا عن الأعمال الخيرية التى كان يقوم بها التنظيم؟

- كانت عبارة عن استغلال لفقر وجهل الناس للحصول على أصواتهم ودعمهم فى الانتخابات وشراء الأصوات، وعملية ذل منظمة للناس، وكانت هناك تبرعات وأموال من أبناء قيادات الإخوان ولكنها كانت ملوثة بدماء أبناء مصر من المدنيين والجيش والشرطة.

■ وماذا عن تربية النشء الإخوانى؟ والزواج؟

- تتم تربيتهم على مبدأ السمع والطاعة للقيادات، والإخوانى يتزوج إخوانية، وصدرت تعليمات جديدة بعد ثورة 30 يوليو بأن تتزوج الإخوانية المتعاطف مع الإخوان لضمه للجماعة، وتلك طريقة جديدة للتجنيد، فالتجنيد يتم عن طريق التلاعب بالأفكار والحديث حول عداء الدولة، ودور فتيات الإخوان خلال الفترة الماضية يتركز على زيادة عدد المظاهرات وحمل الأشياء الخطيرة خلالها، مثل الرصاص، والشباب فى المظاهرات يتعاطون الترامادول ويشربون الحشيش.

■ وماذا عن إقرارات التوبة بالسجون؟

- صحيحة، وهناك شباب كثير يرفض العنف، لكن لا أحد يهتم بهم، فيجب الجلوس مع هؤلاء، والتحقق من إقرارات التوبة ومعرفة مدى صدقها، فنفرض أن الشباب أخطأوا، يجب أن تفتح الدولة ذراعيها لهم بدلاً من الجماعة، فكثير ممن فى السجون الآن من المتعاطفين مع الإخوان، وأبلغت عنهم الجماعة، وأطالب النائب العام المستشار هشام بركات، بإعادة فتح ملفات المتعاطفين مع التنظيم الإرهابى لإطلاق سراحهم، لأنهم ليسوا أعضاء به.

■ وماذا عن علاقة الإخوان بتنظيم «داعش» الإرهابى؟

- «الإخوان» هى «أنصار بيت المقدس وداعش».

■ وما رسالتك للدولة؟

- أطالب الدولة بفتح ذراعيها للشباب الذين يخرجون من جحيم الإخوان، فكثير من شباب الجماعة متفق معى فى الرأى، وكذلك هناك أعداد كبيرة من فتيات الإخوان انشققن عن الجماعة بعد تورط عناصرها فى أحداث العنف.

■ وما رسالتك لتنظيم الإخوان؟

-حسبى الله ونعم الوكيل، وأقول لمن يدعم هذا التنظيم، هتخسروا دنيا وآخرة علشان شوية كدابين ومنافقين.