النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 01:32 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السيمفوني يعزف زوربا وهاني حسن يؤدي رقصة الحياة فى محكي القلعة 33 أرملة جورج سيدهم تكشف استغلال اسمها في عملية نصب صدمة إيبيريتشي إيزي تدفع توتنهام لجنون ساڤينهو بـ80 مليون يورو لوكاس ريبيرو: صن داونز بالغ في مطالبه المالية.. وأنهيت عقدي بسبب مشروع توقف الحفر في استاد الأهلي الجديد بسبب وجود كتلة خرسانية تحت الأرض من قميص الطفولة إلى صفقة مرتقبة.. غارناتشو يقترب من الانتقال إلى تشيلسي ويجز يستعد غدَا لإحياء حفل العلمين بنسخته الثالثة بالصورة.. إيزي لاعب كريستال بالاس الحالي ظهر في أكاديمية أرسنال طفلًا فنربخشة يتوصل لاتفاق للتعاقد مع إدسون ألفاريز من وست هام جهاز القرى السياحية: انطلاق فعاليات مبادرة توعوية جديدة بمارينا بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان مدينة السويس الجديدة تستعد لتوصيل الغاز الطبيعي وتنفيذ الخدمات بالمرحلة العاجلة حسام بدراوي للتليفزيون المصري: الذكاء الاصطناعي بدأ يحل محل المدرسة والمعلم والكتاب

منوعات

العلماء يتوصلون للتسلسل الجينومي الكامل لحيوان الماموث المنقرض

تمكن مجموعة من العلماء من التوصل للتسلسل الجينومي الكامل لحيوان الماموث المنقرض، ووجدوا في دراسة حديثة أن العوامل الوراثية قد تكون المسؤولة عن انقراضه.
وقام بعمل الدراسة فريق دولي من العلماء، وتعد الدراسة اختراقا في نوعها، وهي يمكن أن تساعد في فهم الكيفية التي انقرض بها هذا الحيوان العملاق، الذي يعد من أبناء عمومة الفيل الحالي.
كانت آخر حيوانات هذا النوع موجودة على جزيرة في القطب الشمالي تسمى Wrangel ( فرانغل) قبالة السواحل الروسية قبل نحو 4 آلاف سنة، وقبلها انقرضت أعداد كبيرة منها أيضا كانت موجودة في سيبيريا.
وفي هذه الدراسة الحديثة، التي نشرت نتائجها في مجلة Current Biology، قام الباحثون بمقارنة الحمض النووي لاثنين من حيوان الماموث الصوفي عثر على جثتيهما متجمدتين تحت الجليد، واحد منهما عاش في شمال شرق سيبيريا قبل 44800 سنة، والآخر في جزيرة Wrangel منذ 4300 سنة. وقال الباحثون في الدراسة: "من حيوان واحد فقط يمكن الحصول على معلومات عن باقي الفصيلة بأكملها".
وباستخدام الخلايا الجذعية لحيوان الفيل الإفريقي الحديث، وجد الفريق أن آخر حيوانات فصيلة الماموث الصوفي كانت تعيش على جزيرة Wrangel، وعلى الرغم من أن العوامل مثل تغير المناخ، أو التدخل البشري، غالبا ما توصف بأنها العوامل التي تؤدي لانقراض حيوان ما، إلا أن هؤلاء العلماء لا يزالوا غير متأكدين تماما من السبب الفعلي وراء انقراض الماموث.
وأظهرت البيانات الوراثية في نتائج الدراسة أنه قد حدثت اثنان من التقلصات الهائلة في أعداد هذه الحيوانات، واحد منهما منذ حوالي 300 ألف سنة، والأخر منذ حوالي 12 ألف سنة، في نهاية العصر الجليدي الأخير.
ولا يرجح العلماء أن عدم التنوع في الحمض النووي لهذه الحيوانات كان بالضرورة هو السبب في انقراضها، إلا أنهم يؤكدون أن الفحص الدقيق للبيانات يمكن أن يساعد في فهم الكيفية التي انقرضت بها هذه المخلوقات، وكيف انفصل الماموث عن فصيلة الفيلة الحديثة.