النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 11:11 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفاة ”سمية الألفي” بعد صراع طويل مع المرض احتفلي بالعام الجديد مع أطفالك بطريقة ممتعة.. طريقة عمل كوكيز بابا نويل استقرار عاطفي وتحذير مالي.. عبير فؤاد تكشف توقعات برج السرطان في 2026 بين الإبداع والرقمنة.. ميرفت أبو عوف تناقش مستقبل السينما في عصر الذكاء الاصطناعي النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل

أهم الأخبار

كيف ستناقش القمة العربية قضية اليمن في حضور رئيسها الشرعي؟

 

مثّل وصول الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى اليمن، مدينة شرم الشيخ للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ 26 للقمة العربية، إقرارًا من جميع الدول المشاركة بشرعية "هادي"، في وقت تتسارع فيه وتيرة الأحدث باليمن.

يقول الدكتور وحيد عبدالمجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في تصريح لـ"الوطن" إن حضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، جاء بعد طلبه من الدول العربية التدخل العسكري في اليمن لحماية شرعيته التي اغتصبها جماعة الحوثيين.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مصطفى علوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حضور الدول العربية في القمة التي ستنعقد غدًا ما هو إلا دلالة على وجود موقف عربي مشترك لمساندة الشرعية في اليمن، بجانب مساندة رئيسها والوقوف أمام محاولات زعزعة الاستقرار في اليمن، مضيفًا أن اتجاهات القمة ستدور حول عدم السماح بالانقلاب على الدولة اليمنية من قبل جماعة الحوثيين.

وأضاف "علوي" في تصريح لـ"الوطن" بأن المهمة الأساسية في القمة هي تشكيل قوة عربية مشتركة تكون قادرة على حفظ الأمن لكل الدول المشاركة فيها، مشيرًا إلى أن ما حدث في اليمن هو خطوة للمساعدة في العبور بأزمة اليمن إلى بر السلامة، مضيفًا أنها ستكون المرة الأولي أن يكون هناك قوة عربية مشتركة حقيقية، مؤكدًا أن ما كان يوجد سابقًا هو ضمانات ومساعدات، بينما سيتم طرح قوة عربية ومشتركة وتكون جاهزة للدفاع على الدول العربية.

وألفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الدول العربية يجب عليها التعلم مما حدث بالدول الغربية وعلى سبيل المثال دول حلف الأطلسي، حيث بدا تكوين الحلف من 11 دولة فقط، إلا أنه وبعد التكوين انضمت إليهم دولًا أخرى لتصل في النهاية إلى 22 دولة، مؤكدًا أنه من المهم أن تكون الدول الراغبة في دخول مثل هذا الحلف تكون قادرة على تنفيذ مهامه وملتزمة ببنوده.