النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 10:31 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعاون مشترك بين ”راية للتجارة والتوزيع” و”إي تدوير” لتعزيز الوعي بالاقتصاد الدائري والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين

أهم الأخبار

تحيا مصر يحذر من إقرارات توبة الإخوان

انتقد طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم "صندوق تحيا مصر"، التصريحات الصادرة من الإخواني المنشق مختار نوح، حول إجراءه مقابلة مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لمطالبته بالإفراج عن إخوان مسجونين على ذمة قضايا إرهاب وارتكاب أعمال عنف، بدعوى توقيعهم على ما يسمى بـ"إقرارات التوبة".

 

وقال محمود، في تصريحات صحفية عنه اليوم، إن تلك الإقرارات المزعومة، تبريء ساحة موقعيها من الجرائم المتهمين بها، حيث أن جميع قيادات وكوادر الإخوان الموجودين في السجون، هم على ذمة قضايا متداولة أو تحقيقات تجريها النيابة العامة معهم على جرائم اقترفوها بحق الوطن.

 

واستطرد طارق محمود، أن هذه المحاولة التي يقوم بها المحامي المنشق عن الإخوان مختار نوح، هي بمثابة قبلة الحياة لجماعة "الإخوان" ومحاولة لإعادتهم إلى الحياة السياسية عبر الأبواب الخلفية، مهدرة بذلك القوانين وكل الجرائم التي ارتكبتها تلك الجماعة.

 

ووصف محمود، تلك المحاولة بأنها "استنساخ" لما جرى مع قيادات وكوادر الجماعات الإسلامية، خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فيما سمي في هذا الوقت بالمراجعات الفكرية لأعضاء الجماعة، والذين خرجوا بموجبها من السجون، ثم أعلن أغلبهم بعد ذلك الانضمام إلى تنظيم "القاعدة" الإرهابي.