النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 01:28 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: أوهام (إسرائيل الصغرى) التحولات التي من المحتمل أن يشهدها النظام الدولي كنتيجة لقمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي والروسي مسئولو ”الإسكان” يتفقدون المشروعات الجاري تنفيذها بالقرى السياحية رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقد محطة صرف صحي رقم 12 بالتجمع الثالث الإسكان: دفع العمل بمشروعات تطوير الطرق والبنية الأساسية ووحدات «ديارنا» بدمياط الجديدة وزيرا الإسكان والسياحة والآثار ومحافظ الجيزة يتابعون آخر مستجدات الدراسات بشأن إعداد المخطط الاستراتيجي لتطوير المنطقة بحضور بيت الخبرة الدولي WATG «بقيمة 1.32 مليار جنيه مصري».. بلتون للتمويل العقاري تُتم بنجاح أول إصدار توريق كيف أظهرت قمة ألاسكا بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي عن تفاعلات ممتدة للقوى الدولية؟ هولندا تعتذر رسمياً عن الحادث الفردي الذي وقع أمام مقر السفارة المصرية في لاهاى محامي سفاح التجمع يرفض تصوير فيلم عن حياته: ”مش عايزين سفاح جديد”| خاص بعد نجاح إنزاله بطابا..إنزال الكابل البحرى «كورال بريدج» فى مدينة العقبة بالأردن هل تنجح الورقة الأمريكية في نزع سلاح حزب الله مقابل الانسحاب الإسرائيلي ؟

صحافة عالمية

وزير إسرائيلي: الاتفاق النووي يسمح لإيران بالسيطرة على الشرق الأوسط

حذر وزير الشئون الاستراتيجية والاستخبارية الإسرائيلي يوفال شتاينتس من أن الاتفاق النووي الناشيء يتيح لإيران إمكانية السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
وفي حوار أجراه مع صحيفة (واشنطن بوست) ، نشرته اليوم السبت على موقعها الإلكتروني ، أكد شتاينتس أن اختلاف إسرائيل مع الإدارة الأمريكية حول معايير أي اتفاق ناشيء بين الغرب وإيران ليس وليد اللحظة بل معروف منذ سنوات.
وأوضح أن موقف الحكومة الإسرائيلية يتلخص في أن الاتفاق ، الذي يجرى النقاش بشأنه مع طهران، ليس كافيا لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية إذا ما قرر النظام الإيراني السباق نحو بناء سلاح ذري.
وقال شتاينتس " منذ الوهلة الأولى ، أعلنا صراحة أن لدينا تحفظات حول الهدف الذي تجرى من أجله المفاوضات ، بل نعتقد أن الهدف يجب أن يكون التخلص من التهديد النووي الإيراني ، وليس التحقق منه أو التفتيش عنه".
وزعم أن الاتفاق الجاري النقاش بشأنه قد يترك لإيران القدرة على تطوير قنبلة نووية في غضون عام ، كما يمكّنها من تخصيب اليورانيوم بكميات كبيرة ، وهو الأفق الذي طالما عارضته إسرائيل.
وأضاف " رغم تفهمه لرغبة واشنطن في التوصل إلى اتفاق قد يبقي البرنامج النووي الإيراني قيد الانتظار لمدة 10 سنوات على الأقل ـ وهو وقت كاف لظهور قيادة إيرانية جديدة ـ إلا أن هذا النهج يعرضنا لتحديات خطيرة ، حيث لم يضع في الحسبان إمكانية تغيير النظام في طهران بنظام آخر يفكر بعقلية (القوى العظمى) الاستعمارية التي عفا عليها الزمن".
وعزا تصعيد إسرائيل لنبرة معارضتها للمفاوضات الإيرانية ، إلى إدراك إدارة نتنياهو أن الاتفاق الجاري مناقشته سيترك لإيران امتلاك الآلاف من أجهزة الطرد المركزي ، بعد أن اعتقدت إسرائيل في البداية أن الإيرانيين سوف يسمح لهم فقط بتخصيب كمية رمزية من اليورانيوم.
واختتم بقوله "إن إيران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل ، إلا إذا كنت تعتقد أن سيطرة إيران على الشرق الأوسط هي الحل".