النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 06:10 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

عربي ودولي

البرلمان الفرنسي يرفض طلب حجب الثقة عن حكومة ”مانويل فالس”

رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) مساء اليوم الخميس طلب حجب الثقة عن حكومة مانيول فالس، حيث لم يحظ سوى على ٢٣٤ صوتا.
وقد اعلن رئيس الجمعية الوطنية كلود بارتلون انه برفض البرلمان حجب الثقة فقد تم تبني "قانون ماكرون" . 
وكان حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" المعارض قد دعا الى التصويت من أجل حجب الثقة عن الحكومة بعد أن قام رئيسها بتمرير ما يسمى بـ "قانون ماكرون" (نسبة إلى وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون) للنهوض بالاقتصاد الفرنسي بالقوة، مستعينا بالمادة 49-3 من الدستور والتي تسمح للحكومة تمرير مرة واحدة في السنة قانونا دون أن يصوت عليه أعضاء الجمعية الوطنية.
ويذكر ان رئيس الوزراء فالس قد قرر - قبل عملية التصويت على القانون - تمريره بالقوة باستخدام البند الدستوري 49-3 خوفا من عدم اكتمال النصاب أثناء عملية التصويت بسبب تهديدات نواب جبهة اليسار وبعض الاشتراكيين المناهضين لسياسة فرانسوا أولاند الاقتصادية بالتصويت ضد القانون.
ويتضمن «قانون ماكرون» جملة من القرارات الاقتصادية الجديدة التي اقترحها وزير الاقتصاد لإعطاء دفعة جديدة للاقتصاد الفرنسي وحل مشكلة البطالة. ومن بين هذه الإجراءات، السماح لبعض المراكز التجارية الكبرى، خاصة تلك المتواجدة في المناطق السياحية، فتح أبوابها خلال ١٢ يوما من نهاية الأسبوع (أي الأحد) في السنة مقابل ٥ أيام حاليا، إضافة إلى تحرير قطاع المواصلات وخصوصا الحافلات، وإجراء تغييرات على جانب من قوانين العمل وعلى بعض القطاعات المهنية التي كانت حكرا على بعض المستثمرين.