.png)
بالفيديو قطة تختزن الكهرباء في جسمها وتنير مصباح «أباجورة»
تجلس إلى جانب سريره، غير مدركة للسبب الذي ينير الغرفة بمجرد لمس صاحبها لأنفها في أوقات محددة يتخيرها هو، ولماذا يسودها الظلام بلمسة آخرى من يده على أنفها، أما صاحبها فقد أدرك تمامًا أن أنه لم يعد مضطرًا للنهوض من سريره لإغلاق مصباح غرفته، بل صار بإمكانه التحكم في تشغيله من خلال القطة التي تجلس إلى جواره، بعدما تحولت قطته إلى مصباح يعمل باللمس.
القطة «آش» تجلس عند قاعدة الأباجورة الموضوعة على مكتب بغرفة صاحبها أنطون، حتى صارت امتدادًا لها، وصار بإمكان أنطون التحكم في إضاءة الغرفة فقط بلمسة خفيفة على أنف قطته، عملًا بالنظرية العلمية المعروفة باسم (capacitance) أو السعة الكهربائية، التي تشير إلى قدرة الأجسام على تخزين الشحنات الكهربية، وهو ما حدث في حالة القطة «آش» حسبما ذكرت صحيفة «تليجراف البريطانية».
الأمر الذي بدا وكأنه دربًا من دروب السحر انفرد به «أنطون»، يستند إلى أساس علمي، فبعض المصابيح الكهربية التي تعمل باللمس يمكن إرفاقها بموصلات اعتمادًا على درجة حرارة الأجسام المستخدمة كموصلات (شواء أجسام بشر أو حيوانات) وقدرتها على تخزين الشحنات الكهربية، ومن ثم يمكن التحكم في المصابيح من خلال الأجسام الموصلة بديلًا عن أليات التحكم التقليدية.
.jpg)
.jpg)
.jpeg)
