النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 10:59 مـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

امين التجمع السابق يطالب بالغاء القوانين الخاصة بملاحقة المتظاهرين

الدكتور حسين عبدالرازق
الدكتور حسين عبدالرازق
قال الامين العام السابق لحزب التجمع التقدمى انه لايوجد صيغة للعمل السياسى المنظم فى مصر غير الحزب السياسى وشدد على التلبية لطلبات تعديل قانون الاحزاب وممارسة العمل السياسى مع الغاء بعض القوانين الخاصة بملاحقة المحتجين والمعتصمين والتى تعود لعهد الاحتلال الانجليزى ومنهم قانون التجمهر المعمول به الان وتم وضعه عام 1914 وقانون المظاهرات والذى يعود لعام 1923 .واكد الدكتور حسين عبد الرازق فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان على الاحزاب السياسية الموجودة عمل مراجعة داخلية لتكون اكثر ديموقراطية واشار الى وجود شباب حزب التجمع فى حركة الخامس والعشرين من يناير منذ بدايتها وحتى الان مشيرا الى ابتعادها عن توجيهات القيادة الحزبية للتجمع التى استبعدت تماما وجودها بين المحتجين لعدم اشعارهم بالوصاية .واكد ان ايجابيات الانتفاضة الشبابية متعددة ويشعر بها الشعب المصرى بكل فئاته واشار الى ان القوات المسلحة بمساندتها للتعبير الحر وتامين المعتصمين فى ميدان التحرير لايعنى موافقتها على مطالب المحتجين واشار انها العضو الاساسى والمؤثر فى الحكم والسلطة منذ قيام ثورة 1952وينتمى لها كل رؤساء الجمهورية منذ اعلانها طما شددت قياداتهافى الانتفاضة الاخيرة على رفضها اهانة رئيس الدولة والقائد الاعلى للقوات المسلحة .ووصف حركة الخامس والعشرين بانها انتفاضة شبابية عبرت عن مطالب غالبية الشعب واستبعد كلمة ثورة التى يستخدمها البعض فى وصفها واعرب عن اقتناعه ان ازمة الثقة واستخدام العنف ضد المتظاهرين ادى للتطورات الحالية ومنها استمرار الاعتصام حتى الان حيث لايثق المعتصمون فى تنفيذ ماتم الوعد به من تغيرات سياسية ودستورية بالرغم من كل التعديلات التى كان على راسها تغيير الحكومةواشار الى تضارب وتعدد الجهات التى تعبر عن حركة الاعتصام حيث برزت قيادات كثيرة ومجموعات متعددة واشار الى ان لجنة الحكام تعبر عن الشخصيات المشاركة فيها اكثر من تعبيرها عن الاجندة المثلى المناسبة للشارع المصرى .واكد ان الاعتراف بالاخوان المسلمين كقوة سياسية ياتى ضمن التعامل مع الواقع المصرى بشفافية ولكنه استبعد الاعتراف ببعض المنظمات التى مارست العمل المسلح والعنف كالجهاد قبل ان ان تتحول لقوة سياسية تنبذ استخدام السلاح .