النهار
الأحد 20 يوليو 2025 02:52 صـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قها حبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها 20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف «تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي ”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبية خلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنها وسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو علي بعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجندي العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية! المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديد رئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكية رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوال

ثقافة

أقبل الخريف مبكرًا هذا العام...رواية جديدة لـ قصى الشيخ عسكر

د. قصي الشيخ عسكر
د. قصي الشيخ عسكر
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، يصدر هذا الأسبوع رواية وأقبل الخريف مبكرًا هذا العام للأديب والروائي العراقي المقيم في الدنمارك د. قصي الشيخ عسكر رائد الأدب المهجري المعاصرالرواية مستوحاة من أحداث واقعية، مستلهمةً الخيال والأثر العربي في مدينة كوبنهاجن؛ من خلال حياة شاب مغترب يحاول أن يندمج بالمجتمع الدنماركي، فيعمل في شقة عجوز مريض؛ بجوار مقبرة الاستر بورت التي يمر بها كل يوم على دراجته في طريقه إلى المدرسة لكنه لا يلتفت إليها، إلى أن يرى العلم الأمريكي واضحًا عن يمين المقبرة وعلم الاتحاد السوفيتي عن يسارها، ثم يعرف بعدئذٍ أن سفارتي كل من بريطانيا وأسبانيا تحيطان بها من الجانب الجنوبى المقبرة السلحفاة / المدرعة.. المكان ليس من عالم الخيال بل هو حقيقي في كوبنهاجن، لكن الجانب الواقعي في الرواية لم يتحدد بالبطل والمقبرة المدرعة، بل يتجسد في شخصية العجوز المريض الذي ينخرط في المقاومة من دون وعي؛ زمن الإحتلال النازي للدنمارك.. فيجد نفسه أمام طائرة أمريكية هبطت هبوطًا إضطراريًا وعلى متنها بعض الملاحين الذين كانوا يظنون أنهم هبطوا في السويد البلد المحايدتلك الحادثة التي حصل الكاتب على وثائقها من عائلة العجوز الدنماركي المتوفى، متضمنةً صورة للطيارين وكتاب شكر من الرئيس الأمريكي.. لكنه لم يجد ضرورة لتوثيق الرواية بمثل هذه الوثائق لأن روايته ليست توثيقية بقدر ما هي استلهام للواقع بشكل نص أدبي روائي ذي تدفقٍ متناغم وتقنية ذات إمكانات فنية عاليةأبطال الرواية: شاب مغترب ، وعجوز من مخلفات الحرب العالمية الثانية ينتظر الموت؛ إلى أن يدفن في المقبرة ، والحفيدة الدنماركية الشابة.الرواية تعزف سيمفونية الحرب الباردة بين مقبرة الاستر بورت ومدينة الألعاب الشهيرة التي بناها القنصل الدنماركي في القرن التاسع عشر بعد أن عاد إلى كوبنهاجن ليظل يعايش أجواء الشرق... تلك الأجواء والمشاهد والمشاعر التي يمكن أن تختفي بضغطة واحدة على الزر من قبل بريجينيف أو رونالد ريجان... وفي هذا الإطار تتحدد علاقات البطل وأمانيه وآماله سواء علاقته مع مخدومه المريض أو مع حفيدته الشابةعن الرواية تقول الناقدة السورية د. هدى صحناوي؛ أستاذة الأدب العربي الحديث بكلية الآداب؛ جامعة دمشق: يُعَد قصي الشيخ عسكر معلمًا بارزًا من معالم الأدب العربي المعاصر من حيث العموم، والأدب العربي المهجري بصفة خاصة. لقد كشف الباحث والناقد الدكتور يوسف نوفل للقارئ العربي عن حركة شعرية مهجرية معاصرة، فألّف في ذلك معجمًا مهمًا عن شعراء المهجر، ووجدته يشير في أكثر من مناسبة ومقابلة إلى المرحلة المهجرية الحالية فيضع قصي الشيخ عسكر في مقدمة شعرائها، الأمر الذي دعاني إلى تأليف كتاب عن هذا الشاعر درست فيه مجموعته الشعرية رحلة الشمس والقمر وأشرت إلى أنه يُعد بحق رائدُا للشعر المهجري المعاصرلكن قصي الشيخ عسكر وإن عُرِف شاعرًا إلا أنه في الوقت نفسه قاص متمكن وروائي فذ إستطاع أن يؤسس عن دربة وإقتدار فنًا روائيًا مهجريًا إغترابيًا سواء في حقل الخيال العلمي أو المهجري الإغترابي، والحجة فيما نقول روايته التي بين أيدينا التي نشعر في أثناء قراءتها أننا نسمع كلماتها عبر البصر، فكأنما هي قطعة موسيقية عذبة أو سيمفونية معبرة توفرت فيها كل مقومات الإبداع الفني.. فليس كثيرًا على هذا الشاعر والأديب أن يحمل لقب رائد الأدب المهجري المعاصر وإنه به لجدير