النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:12 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسبب ماس كهربائي.. إصابة سيدة ونفوق 40 رأس ماشية إثر حريق التهم حظيرتي في قنا لم يسلموا من جرائمهم.. كيف قنص جنود الاحتلال المدنيين العزل؟ “الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية

مقالات

الاعتراف ليس سيد الأدلة

هذه معلومات يجب أن يعرفها كل رجل أمن من أجل إغلاق ملف التعذيب بكل مافيه من مآس وبكل ماله من ضحايا وهى معلومات قانونية بدائية مفادها أن الاعتراف ليس سيد الأدلة دائماً فالاعتراف كأحد أدلة الإثبات الجنائى والذى يعرف بأنه إقرار المتهم على نفسه بصحة الجرم المنسوب إليه أو نفيه وينقسم إلى قسمينالأول الاعتراف كسبب من أسباب الإعفاء من العقوبة والثانى الاعتراف كدليل من أدلة الإثبات ولعل الهدف من القسم الأول حث وتشجيع المتهمين على قول الحقيقة والإرشاد إلى الأدلة التى قد تؤدى إلى كشف الوقائع والتحقق من صحتها تحقيقاً للعدالة والصالح العاموإلى وقت قريب كان الاعتقاد السائد بأنّ الاعتراف هو سيّد الأدلة، غير أن ذلك الاعتقاد أثبت عدم صحته بالنظر إلى المبادئ الحديثة فى القضاء على اعتبار أن القاضى يحكم بناء على ما يستقر فى ضميره وما يتولّد لديه من قناعات، وهو بذلك غير ملزم بالأخذ باعتراف المتهم فى جميع الأحوال ، خصوصاً إذا ما وجِدت أدلة أخرى تنفى صحته أو تتعارض معه، على أنه يجب الإشارة هنا إلى أن الاعتماد على قناعة القاضى أمر مقيّد وليس مطلقاً، بحيث يشترط القانون أن تكون قناعة القاضى مبنية على أسباب قوية ومدعمة بأدلة واقعية وليست مبنية على مجرّد الشك أو التخمين، كما أن الأهم هو شروط الاعتراف وعلى رأسها بل وأهمها أن يكون الاعتراف أمام المحكمة أو كما يقول أهل القانون إن الاعتراف يجب أن يكون قضائياً بمعنى يجب أن يكون أمام القاضى ومن هنا فإنى اتساءل هل بعد هذه المعلومات البسيطة والمعروفة نحن بحاجة للقتل من أجل اعتراف لا قيمة له ؟