النهار
الإثنين 10 نوفمبر 2025 10:05 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يشدد على أن انتخابات النواب تجسد إرادة الشعب نحو التقدم أطلالة مميزة لأنغام بتوقيع اللون الأسود في أحدث جلسة تصوير بعد تألقها في مسلسل كما تراه ليس كما يبدو بسنت النبراوي تقدم حفل ايجي فاشون في دورته الــ 15 المحلل السياسي فراج اسماعيل يحلل للنهار : الشرع تحول في اقل من عام من جهادي الي رجل دولة عالمي رئيس جامعة الأزهر يشارك في ندوة «دور الأزهر في مكافحة وتفكيك الفكر المتطرف» تموين القليوبية يضرب بقوة.. 1300 كيلو لحوم ودواجن فاسدة في قبضة الرقابة ألستوم تستعرض مستقبل النقل المستدام في مصر خلال معرض TransMEA 2025 محاولة قتل جماعية.. وراء السجن المشدد 15 عامًا لنجار وعاطل أطلقا النار على 3 أشقاء بالقليوبية من طبلية عشماوي إلى المؤبد.. نجاة ”قاتلة الطفل” من حبل المشنقة بالقناطر الخيرية من منصة الدفاع إلى قفص الإتهام.. المشدد 15 عامًا لمحامٍ زور محررات رسمية بشبرا الخيمة الاعلامي الفلسطيني زياد حلبي : عرفات ..الرجلُ الذي كان ملامحَ وطن ! بعد نشر «النهار».. صرف رواتب عمال نظافة الأميرية وإلغاء الخصومات المفاجئة | خاص

مقالات

الاعتراف ليس سيد الأدلة

هذه معلومات يجب أن يعرفها كل رجل أمن من أجل إغلاق ملف التعذيب بكل مافيه من مآس وبكل ماله من ضحايا وهى معلومات قانونية بدائية مفادها أن الاعتراف ليس سيد الأدلة دائماً فالاعتراف كأحد أدلة الإثبات الجنائى والذى يعرف بأنه إقرار المتهم على نفسه بصحة الجرم المنسوب إليه أو نفيه وينقسم إلى قسمينالأول الاعتراف كسبب من أسباب الإعفاء من العقوبة والثانى الاعتراف كدليل من أدلة الإثبات ولعل الهدف من القسم الأول حث وتشجيع المتهمين على قول الحقيقة والإرشاد إلى الأدلة التى قد تؤدى إلى كشف الوقائع والتحقق من صحتها تحقيقاً للعدالة والصالح العاموإلى وقت قريب كان الاعتقاد السائد بأنّ الاعتراف هو سيّد الأدلة، غير أن ذلك الاعتقاد أثبت عدم صحته بالنظر إلى المبادئ الحديثة فى القضاء على اعتبار أن القاضى يحكم بناء على ما يستقر فى ضميره وما يتولّد لديه من قناعات، وهو بذلك غير ملزم بالأخذ باعتراف المتهم فى جميع الأحوال ، خصوصاً إذا ما وجِدت أدلة أخرى تنفى صحته أو تتعارض معه، على أنه يجب الإشارة هنا إلى أن الاعتماد على قناعة القاضى أمر مقيّد وليس مطلقاً، بحيث يشترط القانون أن تكون قناعة القاضى مبنية على أسباب قوية ومدعمة بأدلة واقعية وليست مبنية على مجرّد الشك أو التخمين، كما أن الأهم هو شروط الاعتراف وعلى رأسها بل وأهمها أن يكون الاعتراف أمام المحكمة أو كما يقول أهل القانون إن الاعتراف يجب أن يكون قضائياً بمعنى يجب أن يكون أمام القاضى ومن هنا فإنى اتساءل هل بعد هذه المعلومات البسيطة والمعروفة نحن بحاجة للقتل من أجل اعتراف لا قيمة له ؟