السيسى يتحرك خارج الحدود الدبلوماسية التى رسمها مبارك و مرسى

قالت صحيفة "المونيتور" الأمريكية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة من الخطر، الذى يمثله تدفق الجهاديين إلى سوريا على كل دول المنطقة المنطقة. وأضافت الصحيفة الإلكترونية أن الرئيس المصرى يحاول التحرك خارجيا أبعد من الحدود التى رسمها الرئيسان السابقان حسني مبارك ومحمد مرسي، مشيرة إلى أنه ليس هناك أي ملف تتضح فيه هذه السياسة الخارجية أكثر من الملف السوري.

ورأت الصحيفة أن "السيسي" ينظر لجهوده فى سوريا على أنها تعبير ملموس عن قوة مصر وقدرتها على استعادة دورها المركزي في الشأن العربي.

وعلى صعيد آخر، قال "كيري" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الامريكية قبيل مغادرته العراق إن هناك أحداث كبيرة تحدث حول العالم يعتقد الكثيرون أنها سببها تدخل أوغياب الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن "الحقيقة أن ما يحدث ناتج عن رغبة الشعوب فى التغيير، وهذا هو ما حدث في دول الربيع العربي" وأضاف "كيري" أن ما حدث في ميدان التحرير عام 2011 لم يكن بسبب تدخل أمريكا أوغيابها بل وقع لأن الشباب المصرى أراد تحقيق مستقبل جديد وإزاحة النظام القديم، وهو نفس ما حدث في تونس ويحدث الآن في سوريا". وقال "كيري" إن الشعب الأمريكي لا يرغب بإرسال جنوده للدخول في حروب لحساب شعوب المنطقة، وهو ما يجعل أدوات واشنطن فى التأثير على مجريات الأمور هناك محدودة للغاية.