البرازيليات والاستراليين الأكثر جاذبية على وجه الأرض

لم تكن النتيجة صادمة أو على الأقل مفاجئة بعد ان جاءت نتيجة استطلاع جديد لتضع البرازيليات على عرش النساء الأكثر جاذبية في العالم، فيما حل الرجال الأستراليون في قائمة الرجال أوسم والأكثر جاذبية في العالم.

الاستبيان أجراه موقع "Travel" للأشخاص الذين كسبوا رحلات مختلفة في حياتهم بين مختلف دول العالم، ليقدموا آرائهم حول النساء والرجال الأكثر جاذبية في العالم.

وبالنسبة للرجال احتل الرجال الاستراليون المرتبة الأولى من حيث الوسامة والجاذبية، تلاه مباشرة في المرتبة الثانية الإيطاليون الذين يتسمون بالجمال المتوسطين فيتمتعون بملامح رجولة مميزة وبقامات جميلة وببشرة حنطية متوسطية، هذا إضافة إلى اعتنائهم الزائد بأناقتهم عدا عن طباعهم القريبة من الشرقية في العصبية الخفيفة التي تجذب الكثير من النساء. وهذا ما يدفع الفتيات إلى تشجيع الطليان أو منتخب الآزوري في كأس العالم.

في المرتبة الثالثة حل الرجل البريطاني ورغم أن الاسكتلنديين يعتبرون بريطانيين إلا أن المستطلعين اختاروهم في القائمة ضمن المرتبة الرابعة. وهذا ما حصل مع إيرلندا أيضا التي تندرج تحت التاج البريطاني حيث تم اختيارهم في المرتبة السابعة من حيث جمال رجالها وجاذبيتهم.

الإسبان أبطال العالم في كرة القدم تم تصنيفهم في المرتبة السادسة وهم أيضا من تتغزل النساء في العالم بجمالهم وبشكل خاص نجوم الكرة الإسبانية مثل بيكيه وراموس وألونسو. فيما دفعت وسامة الرجل الأميركي إلى اختيارهم في المرتبة السادسة.

أما البرازيليون الذين حلت نسائهم في مطلع النساء الأكثر جاذبية فحلوا هم في المرتبة الثامنة،  فيما جاء الرجل الكندي في المرتبة الثامنة بالتصنيف، بينما احتل الرجل الألماني المرتبة العاشرة عالميا في تصنيف "Travel".

اختيار البرازيليات يعود للصفات الفريدة التي تتميز بها المرأة البرازيلية عن غيرها من نساء الأرض، فعند الحديث عن المرأة البرازيلية لابد من الإشارة إلى الشعر اللامع والممتلئ، والبشرة المسفوعة بالشمس، وشكل الجسم الجذاب والمثير، وطريقة الماكياج المميزة.. وهي الصفات التي تدخل المرأة البرازيلية إلى قلب عالم الجمال.  

فمعظم النساء البرازيليات يمتلكن شعرا طويلا، مجعدا في أغلب الأحيان، مميزا بلمعانه الجميل، ذلك أنهن يدهنّ شعرهن بزيت خاص مستخلص من جوز البرازيل هذا في الصباح أما في الليل، فيستعملن هذا الزيت بمثابة قناع للشعر لإعادة المرونة والليونة إلى الألياف، وهو ذاته الزيت الذي تستعمله البرازيليات لتدليك أجسامهنّ لتغذية البشرة وجعلها لامعة.

إضافة لهذا تسعى المرأة البرازيلية دوما للحفاظ على جسم مثالي، لأنها تضطر غالبا، بفعل درجات الحرارة المرتفعة، إلى ارتداء ملابس رقيقة وخفيفة تكشف تفاصيل الجسم.

هذا قد يأتي جوابا على استفسار اختيار البرازيليات بشكل كبير للعمل كعارضات أزياء لأهم وكالات تصميم الأزياء والمجوهرات في العالم، مثل جيزيل باندشين، أليساندرا أمبروسيو و أدريانا ليما التي دخلت "غينس" باعتبارها أصغر عارضة أزياء يدخل اسمها ضمن قائمة مجلة فوربس لأغنى عارضات الأزياء في العالم. ومن الوكالات التي عرض لها هؤلاء العارضات وكالة "Elite " و"ديور" و"رالف لورين"و "فالنتينو"، و"زارا"، و"فيرساتشي"، و"فيكتوريا سيكريت".

وفي البرازيل تقول النساء إن "ذلك مرده للجينات لدينا". فالبرازيليون هم أكثر الشعوب المختلطة عرقيا في العالم، لذلك نرى جسد المرأة البرازيلية منحوتة بشكل مثالي، وتتباهى برشاقتها على الشواطئ وتتألق في استعراضات الموضة في العالم.

وفي عودة لنتائج التصويت فحلت المرأة الروسية في المرتبة الثانية خلف البرازيلية، وهي المراة التي تمتلك أجمل ملامح وجه إمراة في العالم. بينما وضع التصنيف في المرتبة الثالثة النساء الكولومبيات.

ومن أوروبا احتلت البريطانيات المرتبة الرابعة، بينما جاءت المرأة الإسبانية في المرتبة السادسة، والبلغارية في المرتبة الثامنة.

المفاجئ في التصنيف جاء وضع النساء الفلبينيات في المرتبة الخامسىة عالميا من حيث الجاذبية والجمال والإثارة. وهو ما قد يواجه انتقادات من حيث أنها ليست نسبة دقيقة تماما.

ولم تستطع المرأة الاسترالية مجارة الرجل الاسترالي الذي حل في المرتبة الأولى إةلا انها احتلت مركزا جيدا في المرتبة السابعة عند نساء الأرض.

المرأة الجنوب الافريقية أصرت على وجود في التصنيف حيث اختارها الجمهور لتكون تاسع مراة في العالم جاذبية واستطاعت التفوق على المرأة الكندية التي حلت في المرتبة العاشرة بينما حل الرجل الكندي في المرتبة الثامنة.