مسئولة أمريكية تشيد بالتعاون مع الحكومة في قضايا الاختطاف الدولي للأبناء

أشادت المستشارة الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكيةلشئون الأطفال السفيرة سوزان جاكوبز بالتعاون المثمر مع الحكومة المصرية فيالقضايا المتعلقة بالاختطاف الدولي للأبناء من قبل أحد الآباء..موضحة أنها أجرتخلال زيارتها للقاهرة لقاءات مع المسئولين المصريين في المحكمة الدستورية العلياووزارة الخارجية بهدف تعزيز الحوار حول هذه القضايا.وقالت السفيرة سوزان جاكوبز - في حوارها الليلة الماضية علي مائدة مستديرة معالمحررين الدبلوماسيين عقدت بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة -إن التعاون الثنائييشمل الوساطة في القضايا المتعلقة بالاختطاف الدولي للأبناء من قبل أحد الأبوينحيث يوجد 28 قضية لأطفال تم إحضارهم من الولايات المتحدة إلي مصر و4 قضايا أخريلأطفال من مصر تم تسفيرهم إلي الولايات المتحدة .ونوهت إلى أن المسئولين المصريين يتعاونون مع نظرائهم الأمريكيين في المكتبالخاص بقضايا التبني والاختطاف الدولي للأطفال بوزارة الخارجية الأمريكيةلتحديد أماكن الأطفال المختطفين والوساطة مع آبائهم لحل القضايا ..إذا أبديالطرفان استعدادهم لتقبل هذه الجهود والنظر في حالات الوصاية للأطفال الذين يتمسفرهم من الولايات المتحدة بالرغم من قرار المحاكم الأمريكية..مؤكدة علي أهمية أنيلتزم الطرف الثاني بقرار الوصاية .وشددت علي ضرورة إيجاد مناخ جيد يعيش فيه الأطفال وأن يتسني لهم الفرصةللتعرف علي آبائهم وتوفير الحماية والرعاية لهم..مشيرة إلي أن تعريف الاختطافالدولي هو أخذ الطفل من محل إقامته إلي بلد آخر غير ماينص عليه قرار المحكمة وهيتعد جريمة فيدرالية في الولايات المتحدة.وقالت :إنه هناك اتفاقتين دولتين في لاهاي وقعت عليها مابين 60 إلي 70 دولةتتعلق بقضايا التبني والاختطاف الدولي للأطفال وأن بلادها تشجع مصر علي الانضماملهاتين الاتفاقتين ..مضيفة أن التعاون الثنائي لايشمل قضايا التبني نظرا لعدمقانويته في مصر وأن الولايات المتحدة تحترم القوانين والسياسيات الاجتماعيةالخاصة بكل بلد.وأكدت جاكوبز علي أهمية تعزيز التعاون مع مصر التي تلعب فيها المرأة دوراهاما في المجتمع حيث يوجد عدد من الوزيرات في الحكومة المصرية مما سيكون لهتأثير علي الرأي العام في دول أخري في منطقة الشرق الأوسط موضحة أن مكتبهايصدر تقريرا سنويا عن حالات الأختطاف الاطفال التي تظهر زيادة هذه الحالاتخاصة في اليابان .