النهار
الأحد 27 يوليو 2025 07:32 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

توك شو

”الأباصيري” يكشف مخطط ”النور” والإخوان للسيطرة على البرلمان

كشف الداعية السلفي محمد الأباصيري، ملامح خطة حزب "النور السلفي"، للسيطرة على البرلمان المصري المقبل بالتنسيق مع قياديات إخوانية.

وقال الأباصيري لـ"العرب اللندنية"، إن النور يسعي لتشكيل تحالف انتخابي يضم عناصر من الصف الثاني والثالث في جماعة الإخوان الإرهابية، إضافة إلى أسماء غير معروفة إعلاميًا من أعضاء الحزب الوطني المنحل، من أجل حصد الأغلبية في الانتخابات البرلمانية.
وأشار إلى أن الحزب اتفق مع عناصر كانت ناشطة في هياكل الحزب الوطني لترشيحهم على قوائمه، مقابل القيام بالتمويل المادي لحملات حزب النور، على أن تكون المناطق التي يتمتع فيها الحزب الوطني بنفوذ كبير من نصيب السلفيين.

واعتبر الأباصيري أن حزب النور يخطط للسيطرة على البرلمان منذ 3 يوليو الماضي، وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، لافتًا إلى أن ممثليه بلجنة الخمسين ساهموا بقوة في إقرار نظام الحكم في الدستور الجديد، والذي يعتمد على تقاسم السلطة بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة والبرلمان.

وأكد أن حزب النور لم يدعم المشير عبدالفتاح السيسي حبًا في الوطن، كما يزعم في خطاب قياداته، لأن غالبية السلفيين لا يؤمنون بالوطن مثل الإخوان، معتبرًا أن إعلان حزب النور دعمه للسيسي نوع من المراوغة السياسية، والرهان على مرشح يعلم الجميع أنه الرئيس المقبل في محاولة منهم للسماح لهم بالتواجد في المشهد السياسي وعدم حل الحزب المخالف وجوده للدستور الحالي.

وأضاف أن الدعوة السلفية لجأت إلى منابر المساجد في الدعاية الانتخابية للسيسي، مشيرًا إلى أن هذا ضمن خطة للسماح لهم بعد ذلك باستخدام المساجد نفسها للترويج لمرشحيهم للبرلمان، كجزء من ترتيبهم للسيطرة على البرلمان القادم وتشكيل "الحكومة السلفية".
واعتبر الداعية السلفي أن البرلمان المقبل معركة حياة أو موت بالنسبة إلى الدعوة السلفية، مؤكدًا أنهم يدركون أن أغلبية البرلمان وتشكيل الحكومة طوق النجاة بالنسبة إليهم من مواجهة مصير الإخوان.