النهار
الأحد 25 مايو 2025 05:08 مـ 27 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”وردة وبليغ ” ضيوف حفل دار الأوبرا المصرية الجمعة القادمة مها الصغير تحيي ذكرى ميلاد والدها: افتقادك وجع لا يزول اجتماع عاجل للجنة الأصول والخصوم ببنك مصر لبحث أسعار العائد على الأوعية الادخارية إحالة أوراق جزار وكهربائى للمفتي لقتلهم شاب أسفل دائري شبرا الخيمة.. لسرقته تدشين الاتحاد العربي للسياحة الرياضية برئاسة كامل أبو علي بمشاركة ظافر العابدين.. ”نادين نجيم” تعلن عن مفاجأة جديدة عبر إنستجرام حريق شقة سكنية يتسبب في قفز صاحبها من الشرفة ومصرعه ببنها رئيس ”محلية النواب” يستفسر عن توجيهات الإيجار القديم والحكومة ترد الهيئة الهندسية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة القوات المسلحة تنظم زيارات ميدانية لوفد من الشباب المصرى والأجنبى لعدد من المنشآت العسكرية مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب يحتفلان بـ 15 عامًا من الإنجازات والعمل المشترك في خدمة الاطفال المصريين

أهم الأخبار

الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع لمنع وصول المتظاهرين إلى ”تقسيم”

استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، اليوم؛ لإبعاد حشد من المتظاهرين الذين تحدوا تحذيرا من رئيس الوزراء وتجمعوا في إسطنبول وأنقرة لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي المناهضة للحكومة في كافة أرجاء البلاد.

وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع تجاه مئات المتظاهرين الذين ساروا في أحد الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ساحة تقسيم في إسطنبول، بعد مواجهة مع الشرطة. كما اندلعت اشتباكات في العاصمة أنقرة، حيث استخدمت الشرطة مدافع المياه ضد مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يلقون بالحجارة.

وأظهرت لقطات مصورة لوكالة دوغان للأنباء أفرادا من الشرطة، وبعضهم يرتدون ملابس مدنية، وهم يعتقلون العديد من المتظاهرين في المدينتين.

وأغلق العدد الأكبر من رجال الشرطة ممرات الدخول إلى ميدان تقسيم، وكانت التقارير الإخبارية قالت في وقت مبكر إن السلطات خططت لنشر نحو 25 ألف ضابط شرطة وأكثر من 50 مركبة مزودة بمدافع المياه حول المدينة لإحباط المظاهرات.

وحذر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، النشطاء من الاقتراب من الساحة، قائلا إن السلطات صدرت لها أوامر مشددة بمنع أي مظاهرات. وأضاف "أدعو شعبي: لا تقعوا في ذلك الفخ. ليس هذا نشاطا بيئيا بريئا".

وخرج مئات الآلاف من الأتراك، في مايو ويونيو من العام الماضي، إلى الشوارع للتنديد بالحكم الشمولي المتزايد لأردوغان وللمطالبة بالمزيد من الديمقراطية والحرية. واندلعت الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة ضد خطط الحكومة لاقتلاع الأشجار في حديقة جيزي بساحة تقسيم لبناء مركز للتسوق.

وتأجج الغضب من رد الفعل الوحشي من قبل الشرطة، وسرعان ما انتشرت المظاهرات في مدن أخرى في أكبر احتجاجات تشهدها تركيا منذ عقود.

وأصيب الآلاف فيما قتل ما لا يقل عن 12 شخصا في المظاهرات ضد الحكومة العام الماضي.

وبالرغم من الحظر، حاول مئات الأشخاص الوصول إلى ميدان تقسيم.

وفي كلمة له من إسطنبول في وقت سابق قال أردوغان: "إذا توجهتهم إلى هناك فإن قوات الأمن التابعة لنا صدرت لها أوامر مشددة وسيقومون بكل ما هو ضروري من الألف إلى الياء. لن تتمكنوا من التوجه لـ (حديقة) جيزي مثل المرة الأخيرة. عليكم أن تطيعوا القانون. وإن لم تفعلوا فستقوم الدولة بكل ما في وسعها".

ووصف أردوغان الاحتجاجات بأنها تأتي في إطار مؤامرة دولية لعرقلة نمو تركيا.