النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:30 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيراميدز يحتفل بالإنجاز بعد تتويجه لأول مرة بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا براتب ضخم.. مصطفى محمد يوافق على الانتقال إلى نادي نيوم السعودي كيف تعرف لجنتك الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟ خطوات إلكترونية سهلة وبسيطة الجبهة الوطنية: نرفض دعوات التظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب ونتمسك بالثوابت الوطنية المجلس القومي للمرأة يدرّب المتابعين المحليين للمشاركة في متابعة انتخابات مجلس الشيوخ الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إقبال ملحوظ من المصريين في إيطاليا بمختلف الأعمار على التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 محافظة الجيزة تُنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 منتخب 20 سنة يستضيف الاتصالات غداً في مباراة ودية إقبال متزايد من المصريين على لجان الاقتراع في أذربيجان للمشاركة في انتخابات الشيوخ 2025 السفير المصري في سلطنة عمان: مشاركة الجالية في انتخابات الشيوخ تجسد وعيًا وطنيًا راقيًا النادي الأهلي يستقبل سفير تونس في زيارة تعكس عمق العلاقات الرياضية بين البلدين

مقالات

مظاهرات فى الاتجاه الخاطىء

شعبان خليفة
شعبان خليفة
فيما هو أمنى يمكن فهم استنتاج مبنى على مقدمات صحيحة كما يمكن فهم تطبيق نظريات على مجريات أحداث فمثلاً فى الإرهاب هناك نظرية الرغبة والفرصة فكل أرهابى لديه رغبة فى ارتكاب جريمة أرهابية يحتاج لفرصة لتنفيذ جريمته ... ذات النظرية يعمل بها الحرامية فكل حرامى لديه رغبة فى السرقة وهو بانتظار الفرصة للقيام بالسرقة وقد تكون الفرصة لحرامى الشقق هى وقت غياب صاحب الشقة وقد تكون لحرامى الأتوبيس هى اللحظة التى يغفل فيها الراكب المستهدف عن حراسة جيبه... فى ضوء هذه النظرية يمكن فهم القول إن تقصيراً أمنياً أسفر عن وقوع جريمة الأسكندرية لكن ما لا يمكن فهمه هو هذه المظاهرات الغاضبة التى تشتعل فى الاتجاه الخاطىء فبدلاً من توجيهها ضد الإرهاب وضد مشعلى حرائق الفتنة الطائفية تتوجه ضد الدولة فتحقق لمرتكبى جريمة الأسكندرية هدفين أساسيين سعي اليهما الأول مزيد من الاحتقان بين النظام والأقباط والثانى أحداث عملية أرباك للأجهزة الأمنية ليتوجه عملها نحو التصدى لهذه المظاهرات - التى هى فى الأتجاه الخاطىء - بدلاً من التوجه لمكافحة الجريمة ومرتكبيها.لقد فتحت جريمة الأسكندرية شهية الكثير من الغاضبيين ضد النظام لاستثمارها فلم يتوقف تفسيرها عند حد كون أنها كاشفة عن تقصير أمنى محتمل لكنها تجاوزت ذلك إلى تفسيرات عجيبة مثل أنها تكشف عن نظام عاجز عن حماية مواطنيه وهو ما لم يقله أحد من الأمريكان فى ذروة أحداث 11 سبتمبر 2001