النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:40 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

مقالات

مظاهرات فى الاتجاه الخاطىء

شعبان خليفة
شعبان خليفة
فيما هو أمنى يمكن فهم استنتاج مبنى على مقدمات صحيحة كما يمكن فهم تطبيق نظريات على مجريات أحداث فمثلاً فى الإرهاب هناك نظرية الرغبة والفرصة فكل أرهابى لديه رغبة فى ارتكاب جريمة أرهابية يحتاج لفرصة لتنفيذ جريمته ... ذات النظرية يعمل بها الحرامية فكل حرامى لديه رغبة فى السرقة وهو بانتظار الفرصة للقيام بالسرقة وقد تكون الفرصة لحرامى الشقق هى وقت غياب صاحب الشقة وقد تكون لحرامى الأتوبيس هى اللحظة التى يغفل فيها الراكب المستهدف عن حراسة جيبه... فى ضوء هذه النظرية يمكن فهم القول إن تقصيراً أمنياً أسفر عن وقوع جريمة الأسكندرية لكن ما لا يمكن فهمه هو هذه المظاهرات الغاضبة التى تشتعل فى الاتجاه الخاطىء فبدلاً من توجيهها ضد الإرهاب وضد مشعلى حرائق الفتنة الطائفية تتوجه ضد الدولة فتحقق لمرتكبى جريمة الأسكندرية هدفين أساسيين سعي اليهما الأول مزيد من الاحتقان بين النظام والأقباط والثانى أحداث عملية أرباك للأجهزة الأمنية ليتوجه عملها نحو التصدى لهذه المظاهرات - التى هى فى الأتجاه الخاطىء - بدلاً من التوجه لمكافحة الجريمة ومرتكبيها.لقد فتحت جريمة الأسكندرية شهية الكثير من الغاضبيين ضد النظام لاستثمارها فلم يتوقف تفسيرها عند حد كون أنها كاشفة عن تقصير أمنى محتمل لكنها تجاوزت ذلك إلى تفسيرات عجيبة مثل أنها تكشف عن نظام عاجز عن حماية مواطنيه وهو ما لم يقله أحد من الأمريكان فى ذروة أحداث 11 سبتمبر 2001