النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:08 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

مقالات

عيال ”وسخة ”

أن تسقط فريسة فهذا غباء أما أن تذهب بنفسك للصياد وترمى بنفسك فى شباكه فهذه حماقة وليس بالضرورة أن نضع أيدينا فى النار لنعلم أو نتعلم أن النار تحرق ... فالذين لا يتعلمون ممن احترقوا أن النار محرقة لا يمكن أن يتعلمون شيئاً وليس بالضرورة أن نتناول السم لنقتنع بأنه قاتل ... وقد قيل إن الأنسان يتميز عن غيره بالتعلم من الأخطاء فقطعة الجبنة التى تصطاد فأراً تلو الأخر لا يمكن أن تصطاد أنسان مرتين - وأن كان أنسان هذه الأيام أكثر غباءاً من الفئران - ...أقول هذا بمناسبة الجاسوس الذى سقط مؤخراً فهو فى ذات السلسلة من الحمقى ممن سقطوا بإغراء المال وأسقط غيره بالنساء والخمر إنه الهوى المتبع وإعجاب المرء بنفسه وهما ثنائى حذرنا منهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصفهما من المهلكات وحذرنا منه القرآن الكريم فى أكثر من آية وقد قيل إن عز النفوس في مخالفة هواها قال تعالى : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى } .وقد سمي الهوى هوى ; لأنه يهوي بصاحبه إلى النار ، وفي ذم الهوى قال تعالى : { أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا } . والجاسوسية هى من اقبح نماذج اتباع الهوى وهى مرتبة عليا من مراتب الخيانة هذه الآفة التى أبتلينا بها فى زمن سيادة الجهل و تراجع القيم ففى الماضى كنا نسمع حكايات عن اللص الذى رفض سرقة شخص لأنه أكل معه صدفه أو القاتل الذى أمتنع عن قتل رجل قبض ثمن قتله لأنه أكل معه أما هذه الأيام فأن تعاطى الخيانة كالهواء الذى نتنفسه أو الماء الذى نشربه ...نشاهدها - أى الخيانة - فى البيت الواحد والأسرة الواحدة وبالتالى فلا عجب من أن يسقط جاسوس بل جواسيس وكلهم فى النهاية عيال وسخة