برلماني بريطاني يهاجم انتشار المساجد في أوروبا

إعتبر النائب البريطاني عن حزب الاستقلال المعارض، جيرارد باتين، أن أوروبا إرتكبت خطأ كبيرا بالسماح بانتشار المساجد على أراضيها، قائلا: "إن على المسلمين البريطانيين أن يوقعوا على مدونة سلوك خاصة".
وأضاف البرلماني البريطاني، الذي يمثل لندن في حزبه، لصحيفة "الجارديان"، أمس، إنه يدعم ما أسماه بـ"ميثاق تفاهم المسلمين"، والذى عكف على وضعه في عام 2006 وهى الوثيقة التى تطالب المسلمين بتوقيع إعلان يرفضون فيه العنف، بالإضافة "إلى إعلان أن هناك بعض الأجزاء من القرآن التي تحث على الجهاد يجب أن تعتبر غير قابلة للتطبيق".
وحاول البرلماني البريطاني الدفاع عن رؤيته الغريبة قائلا إنه كتب هذا الإعلان مع صديق له وصفه برجل دين مسلم .متسائلا" ما الذي يدفع شخص طبيعي إلى عدم التوقيع على هذه الوثيقة".
وقد لقيت دعوة "باتين" الكثير من الانتقادات والهجوم واعتبر الكثيرون أنها تمثل "أقبح جانب لدى حزب الاستقلال البريطاني" وتتداخل مع اليمين المتطرف.
يذكر أنه بحسب آخر الإحصاءات، التي نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإنه بين كل 10 أطفال دون سن الرابعة يوجد طفل مسلم في انجلترا وويلز.
وذكرت الصحيفة أن هذه الأرقام تنبئ بتغيير في أعداد ممارسي العبادة بالبلاد في الجيل القادم، حيث أن عدد ممارسي الشعائر الإسلامية سيتجاوز قريبا نظيره المسيحي من الممارسين الفعليين في البلاد.
ويقول ديفيد كولمان، أستاذ علم السكان بجامعة أكسفورد، "هذا الرقم مذهل بالتأكيد، فقد شهدنا موجات كبرى من هجرة المسلمين لمدة طويلة".